كادت المباراة الودية التي برمجتها، أول أمس، جمعية عين مليلة ضد فريق من القسم الجهوي الأول بقسنطينة اتحاد الفوبور، تتحول إلى مأساة حقيقية حين حاول أنصار الفريق المحلي الدخول إلى أرضية الميدان والاعتداء على لاعبي الفريق الضيف. لم تعمر المباراة التي دارت بين جمعية عين مليلة وضيفها اتحاد الفوبور أكثر من 10 دقائق، قبل أن يتحوّل الميدان إلى حلبة بين أنصار ولاعبي الفريق المحلي ضد لاعبي الفريق الضيف. تفاصيل الحادثة بدأت بتهجم أحد لاعبي عين مليلة على لاعب من الفريق الخصم الذي رد على استفزازات الأول، وهي اللقطة التي أثارت أعصاب أقارب وأصدقاء اللاعب الذين دخلوا أرضية الميدان وصاروا يطاردون في عناصر الفريق الزائر. ولولا تدخل بعض العقلاء، لعرفت الحادثة أمورا خطيرة، خاصة وأن البعض من مقتحمي الميدان كانوا يحملون أسلحة بيضاء.