صرح الرئيس المدير العام لمجمع المركبات النفعية للعلامة “جاك” الصينية، أن الجزائر ستعرف إنتاج أول مركبة مع حلول العام القادم، وأن كل الترتيبات الإجرائية تمت بعد التقدم بطلب رسمي على الجهات الرسمية المسؤولة. وأضاف المتحدث على هامش تدشين أكبر معرض للمركبات النفعية للعلامة الصينية “جاك” في العالم بمدينة ڤرواو في البليدة للوكيل “إمين أوتو”، بأن المشروع سيرى النور بولاية عين تموشنت، وأن اليد العاملة المكلفة بالانجاز ستكون جزائرية خالصة. وكشف خلال كلمة ألقاها أمام المدعوين لحفل التدشين، أن الشركة التي تأسست في العام 1964 تطمح إلى تخطيط للرفع من قدرتها الإنتاجية للمركبات النفعية والوصول إلى تحقيق رقم يزيد عن ال500 ألف مركبة، وعاد بالحديث في خضم كلمته عن مكانة الجزائر الاقتصادية في القارة السمراء، وأنها تعتبر بلدا غنيا في ثرواته ومصادره. وعن تمثيل المستثمر التركي والجزائري للعلامة في الجزائر، قال إنه راض عن تلك الشراكة وسيدعم الوكيل الممثل للعلامة جاك بالجزائر والتي تمتد إلى 15 عاما، وتحقيق أهداف إرضاء الزبون والاستثمار في العنصر البشري والتكنولوجي، مع تقديم خدمة بمقاس العلامة التي أصبحت علامة تنافسية بسوق المركبات ولديها سمعة عالمية. وبدوره، قال الرئيس المدير العام الوكيل التركي في الجزائر، إن الهدف هو الوصول لإرضاء الزبون الجزائري، مع الكشف عن أن أحد الموديلات للعلامة “جاك” أصبح من أكثر العلامات طلبا وبيعا بالسوق الجزائري. وقال السفير التركي في الجزائر خلال مداخلته، إن العبارات المتداولة في عالم الاقتصاد مثل الشراكة والجودة والخدمة ما بعد البيع، متوفرة لدى “إمين أوتو”، وهي مؤشرات على جودة العمل والخدمة. فيما كشف المسؤول عن التسويق حمزة أيوب ل “الخبر”، أن الوكيل “إمين أوتو” الوحيد بين الوكلاء في عالم المركبات والسيارات الذي يوفر ضمانا مدته 3 سنوات. وعن حجم الشكاوى، قال إنه منذ العام 2000 تقريبا لم تصلهم إلا 4 أو 5 شكاوى من الزبائن.