يعتزم متطرفون صهاينة من أعضاء حزب ”إسرائيل بيتنا” الليكودي في الكنيست الإسرائيلي على تقديم مشروع قانون لإلغاء اللغة العربية كلغة رسمية في كيانها، وبالإبقاء على اللغة العبرية فقط الوحيدة في كافة المعاملات والكتابات. ويهدف المشروع إلى إقصاء العرب في ”إسرائيل” كأقلية وتكريس رؤية يهودية الدولة. ويقول عضو الكنيست العربي عن القائمة العربية الموحدة مسعود غنايم ل ”الخبر”، إن مشروع القانون المقترح سيُقدم رسميًا في دورة الكنيست الشتوية التي ستبدأ مطلع أكتوبر القادم. ويضيف أن الاقتراح يطالب بإلغاء صبغة اللغة العربية وإبقاء اللغة العبرية الوحيدة الرسمية في الكيان، بما في ذلك فرضها على العرب، وهذا بالطبع يأتي في إطار تهميش اللغة العربية وإقصاء العرب وتهميشهم. وشدد غنايم على أن هذا القانون يندرج ضمن المناخ العام التحريضي والعنصري في الشارع الإسرائيلي ضد عرب الداخل، والدعوات لتهويدهم ثقافيًا وسياسيًا واقتصاديًا ووجوديًا. فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيشكل فريقاً جيولوجياً من خبراء وجنود احتياط من مستوطني الضفة الغربيةالمحتلة، وذلك لمرافقة الجيش في أعمال البحث التي يجريها في مناطق الضفة حال وقوع عمليات للمقاومة الفلسطينية. وأضافت صحيفة ”معاريف” العبرية أن هذه الفكرة جاءت في أعقاب قيام مجموعة من خبراء الجيولوجيا بمرافقة قوات الاحتلال في أعمال البحث عن المستوطنين الثلاثة المختطفين في مدينة الخليل، قبل أن يتمكن فريق من هؤلاء الخبراء في العثور على جثث المستوطنين شمالي الخليل. وتابعت الصحيفة نقلاً عن ضابط إسرائيلي كبير أن أعضاء هذا الفريق يعرفون بالضبط أماكن تواجد الكهوف واحتمالات إخفاء البشر فيها. من جهة أخرى، قرر رئيس الوزراء ”الإسرائيلي” نتنياهو إلغاء جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية للمرة الثالثة على التوالي منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة. وقالت الإذاعة العبرية ”قرر نتنياهو تأجيل جلسة الحكومة الإسرائيلية بسبب الخلافات بينه وبين وزير المالية يائير لابيد حول مشروع ميزانية للعام القادم”. وإثر ذلك، سيعلن نتنياهو خلال 3 أسابيع عن موعد الانتخابات الإسرائيلية العامة لتكون في شهر مارس من العام المقبل. وأشارت صحيفة ”معاريف” العبرية إلى أن إعلان نتنياهو المتوقع بشأن الانتخابات العامة في الربيع المقبل يأتي في ظل فشل التوصل إلى حل في مشكلة الميزانية داخل إسرائيل. فيجل يقتحم الأقصى اقتحم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المتطرف موشيه فيجلن، رفقة عدد كبير من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك لإقامة صلوات وطقوس تلمودية مع بدء ”موسم الأعياد اليهودية”. وقال شهود عيان ل ”الخبر” إن مجموعة من المستوطنين يتقدمهم فيغلن اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، ضمن ما يُعرف بجولات الإرشاد والاستكشاف العسكري بحراسة من قوات الاحتلال، ونظم هؤلاء جولة في أنحاء متفرقة، وتوقفوا في عدة مواقع وهم يستمعون إلى شروحات. وفرضت قوات الاحتلال ”الإسرائيلي” منذ ساعات الفجر حصاراً عسكرياً مشدّداً على المسجد الأقصى المبارك، ومنعت المصلين من النساء وممن تقل أعمارهم من الرجال عن 50 عاما من الدخول للمسجد المبارك تمهيدا لاقتحامه. غرق فلسطينيين فارين من الجحيم من جهة أخرى، غرق عدد من المهاجرين الفلسطينيين كانوا على متن قارب في طريقه إلى إيطاليا تعرض للغرق قبالة سواحل الإسكندرية. وقالت عائلات الغرقى في قطاع غزة إنها تلقت اتصالات من جهات مصرية رسمية أبلغتهم فيها بأن السفينة التي كانت تقل أقاربهم غرقت في بحر. وأوضحت هذه العائلات أن عدداً من أفراد تلك الأسر تم إنقاذهم من قبل خفر السواحل المصرية، فيما لا يزال البحث جارياً عن آخرين ممن فقدوا في عرض البحر، ومن بينهم عدد من الأطفال، فيما أكدت مصادر استمرار أعمال البحث عن بقية من كانوا على متن هذا المركب وجميعهم من سكان مناطق خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة. وعملت عدة جهات في غزة مؤخرا على ترغيب المئات من المواطنين في قطاع غزة بالهجرة غير الشرعية إلى خارج القطاع عبر تهريبهم من الأنفاق إلى مصر ومنها إلى الإسكندرية، حيث يتم نقلهم بحرا إلى إيطاليا، وذلك في رحلة محفوفة بالكثير من المخاطر.