باشرت، أمس، قوات الجيش الوطني الشعبي عمليات تمشيط واسعة بجنوبي ولاية خنشلة بحثا عن إرهابيين، أفادت معلومات أنهم تسللوا من تونس وليبيا إلى ولايتي تبسةوخنشلة. مصدرنا كشف أن معلومات أفادت بتحركات مشبوهة لمجموعة إرهابية متجهة نحو جبال بودخان انطلاقا من جنوب ولاية تبسة على الحدود مع ولاية الوادي، يكون أفرادها تسللوا على الحدود الجزائرية الليبية والتونسية، حيث يتم تمشيط المنطقة والجبال وحتى الأماكن التي يمكن منها مرور هؤلاء الإرهابيين إلى التراب الجزائري، حيث لاحظ مواطنون بجنوب الولاية تحركات مكثفة لقوات الجيش التي جندت عددا كبيرا من أفرادها مدعومين بطائرات حربية، وحوامات ومدفعية ميدان للبحث والتحري في هذه المعلومات، ولا تزال العملية جارية والتمشيط مستمرا قصد الوصول إلى هذه المجموعة.