اتهم شافع بوعيش، رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية، عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”، بأنه يناقض نفسه حينما يطالب بإثبات شغور منصب الرئيس الذي لا يعترف بشرعيته، وفي المقابل يلبي دعوة الرئيس لحضور الاحتفالات الخاصة بالفاتح نوفمبر بقصر الشعب. يأتي ذلك في وقت تشهد العلاقة بين الأفافاس وأعضاء تنسيقية الانتقال الديمقراطي تأزما واضحا على خلفية المبادرة الأخيرة التي طرحها الأفافاس، والتي اعتبرت من قِبل التنسيقية ضربا للجهود التي قامت بها لتوحيد المعارضة.