ألقت الشرطة الألمانية القبض على 9 أشخاص يشتبه في أنهم يقدمون الدعم ل"داعش" في سوريا، في إطار حملة شارك فيها 240 شرطيا ألمانيا حسب السلطات، و8 من المقبوض عليهم، وهم مواطنون ألمان تتراوح أعمارهم بين 22 إلى 35 سنة، شاركوا في سلسلة سرقات استهدفت مدارس أو كنائس في ضواحي "كولونيا". وقالت شرطة رينانيا الشمالية، وستفاليا، ونيابة كولونيا، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن هناك شبهات قوية في استخدام غنائمهم في تمويل المقاتلين الجهاديين في سوريا، وفي إرسال جهاديين متطوعين جدد إلى هذا البلد. ويخضع أحدهم مع المتهمين ال9 المقبوض عليهم، وهو باكستاني في ال58 من العمر لتحقيق تجريه نيابة "كارلسروهي" العامة المكلفة للملفات الإرهابية. ويشتبه في قيام هذين الاثنين بتجنيد متطوعين للقتال مع "داعش"، وبدعم تنظيمين أخرين يحاربان في سوريا، وتصنفهما ألمانيا على أنهما من المنظمات الإرهابية. وأعلنت الشرطة الألمانية مداهمة منازل نحو 20 سلفيًا متشددًا يشتبه في أنهم قدموا دعمًا ماديًا للجهاديين، وأنهم قاموا بتزوير أوراق هوية لأشخاص يريدون التوجه إلى سوريا. جدير بالذكر جرت هذه المداهمات في 3 مقاطعات فدرالية هي "رينانيا الشمالية- وستفاليا وبافاريا وساكس السفلي".