رافع علي حداد المرشح لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات أمس بقاعة المؤتمرات بشركة راد ماد بحاسي مسعود، لصالح الجنوب ورجال أعماله، واصفا المنطقة بأنها مستقبل الاقتصاد الوطني. ودافع حداد أمام رجال أعمال الولايات الجنوبية عن برنامجه الذي تضمن 50 مقترحا يراهن على تجسيدها في الفترة المقبلة، مشددا على ضرورة النهوض بالاقتصاد الوطني من خلال عمل المنتدى على إنهاء حالة التهميش التي تعيشها المؤسسة الخاصة. وظهر حداد في ثوب المرشح الأوفر حظا للظفر برئاسة المنتدى بعد حمياني المستقيل، خاصة عند تطرقه لنقطة تقوية الاستثمار وإنعاش المدخول الوطني خارج إطار المحروقات من خلال تطوير علاقات الشراكة على المستوى الدولي والاندماج في السوق العالمية بما يتوافق مع متطلبات الإنتاج والمنافسة وقانوني العرض والطلب، لضمان استقرار أكبر للاقتصاد الوطني الذي يعيش حالة من الاهتزاز بعد انهيار أسعار المحروقات إلى ما دون 80 دولارا للبرميل. ووعد المرشح علي حداد رجال أعمال الولايات الجنوبية الذين حضروا لإظهار دعهم، ببسط دور القطاع الخاص خلال العهدة المقبلة إذا ما تم انتخابه رئيسا للمنتدى، أين سيعمل أيضا على إحداث التقارب وردم الفجوة بين المنتدى وأعضائه في كل الولايات وهي إحدى النقاط الجوهرية التي تضمنها مشروع ترشحه، إضافة إلى العمل على إحداث التقارب المطلوب بين السلطات العمومية ورجل الأعمال بما يتوافق مع تطلعات الطرفين ومدى حاجتهما لبعض في خدمة الصالح العام. واختتم اللقاء بفتح المجال أمام المشاركين لطرح انشغالاتهم والصعوبات التي تواجههم كمستثمرين خواص يبحثون عن تطوير مؤسساتهم نحو الأحسن، قبل أن يزكي غالبيتهم حداد كرئيس مقبل للمنتدى ويظهروا دعمهم لانتخابه على رأس هيئة منتدى رؤساء المؤسسات.