ستفتح محكمة الجنايات للجزائر العاصمة، خلال شهر ديسمبر المقبل، قضايا إرهابية متابع فيها قيادات تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، يتقدمهم أميرها عبد الملك دروكدال، بمعية مختار بلمختار وعبد الحميد أبو زيد، المقضى عليه في شمال مالي وأيضا أمير “جند الخلافة” قوري عبد المالك. ستنظر محكمة الجنايات للجزائر العاصمة، خلال الدورة الجنائية الثانية ل2014، في قرابة 20 قضية إرهابية من جملة 165 قضية تمت برمجتها خلال الفترة الممتدة ما بين 30 نوفمبر الجاري إلى غاية 15 جانفي 2015. ومن بين القضايا الشائكة، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، التي ستعالجها محكمة الجنايات قضية 40 إرهابيا مشتبه فيهم وعلى رأسهم دروكدال عبد المالك، وكذا أمير كتيبة “جند الخلافة” خالد أبو سليمان، واسمه الحقيقي قوري عبد المالك، الذي أدين بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. وقد توبع المتهمون في هذه القضية التي برمجت في 22 ديسمبر المقبل بجنايات القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والانخراط في جماعة إرهابية غرضها بث الرعب في أوساط السكان والمساس بأمن وسلامة المواطنين. وستنظر ذات الجهة القضائية بتاريخ 30 ديسمبر المقبل في قضية جديدة لمختار بلمختار والمتابع فيها مع متهم ثان بجناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل وخارج الوطن. كما ستفصل محكمة الجنايات من جديد في قضية رفقاء (11 متهما) الإرهابي (المقضي عليه) غدير محمد المدعو عبد الحميد أبو زيد، الذي كان يقود الجماعة الإرهابية الناشطة في الصحراء الجزائرية ودول الساحل بتهم الانتماء “لجماعة إرهابية دولية” تقوم باختطاف سياح أجانب في الصحراء الجزائرية.