يتخوف مدرب شباب بلوزداد آلان ميشال من غياب الجمهور في مباراة فريقه، اليوم، أمام شبيبة القبائل أكثر من الغيابات الهامة التي تعرفها تشكيلته الأساسية. وأكد المدرب البلوزدادي ميشال بأن حرمان الشباب من جمهوره بداعي العقوبة، قد يكون له انعكاس سلبي قياسا بالدور الكبير للأنصار ومساهمتهم الفعالة في تحفيز اللاعبين نحو الفوز. وإلى جانب العقوبة، يعاني الشباب غياب ثلاثة من أبرز لاعبيه، وهم قائد الدفاع شرفاوي الذي تعرض لإصابة في القدم بعد تدخل من زميله الكاميروني أوبيلي، تطلبت وضع الجبس وراحة أسبوعين على الأقل، فيما سيدوم غياب لاعب الوسط جيل نغومو ثلاثة أسابيع بسبب معاناته من تمزق عضلي، في وقت أكد فيه زميله علي أميري أن مشاركته اليوم أمام الشبيبة مستبعدة لمعاناته من إصابة تعود لتربص الفريق التحضيري في تونس. وحضّر ميشال سيدهم لتعويض نغومو، واللاعب الواعد تريكات لتعويض أميري، فيما سيكون خوذي خليفة شرفاوي في محور الدفاع. ويسعى الشباب لتحقيق نتيجته الإيجابية الرابعة بالفوز على شبيبة القبائل وتكريس سيطرته على “الكناري” خلال السنوات الأخيرة، والتي عرفت خلال آخر ثماني مواجهات لعبت خلال المواسم الأربعة الأخيرة فوزا وحيدا للشبيبة وتعادلا في تيزي وزو، مقابل ستة انتصارات لبلوزداد، منها السباعية الشهرية المسجلة سنة 2011.