الشباب يبحث عن إنطلاقة جديدة بمعقل العقيبة يلعب فريق شباب بلوزداد واحدة من أهم مبارياته منذ انطلاقة الموسم، وهذا حين يستضيف فريق جمعية شباب قسنطينة في لقاء هام جدا لا يقبل القسمة على اثنين، حيث سيكون الفريق البلوزدادي مطالبا بتحقيق النقاط الثلاث لا غير، وهذا من أجل تحقيق انطلاقة جدية تعكس رغبة الجميع في التنافس بقوة على الأدوار الأولى هذا الموسم رغم أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق، في مواجهة واحد من المرشحين للفوز ببطولة هذا الموسم. الفريق في رحلة البحث عن الفوز ولا شيء سواه يدخل أبناء العقيبة مواجهة اليوم بشعار الفوز لا غير، وهذا بعد النتائج المتذبذبة طيلة مرحلة العودة رغم أن الفريق تمكن من إنهائها برصيد 20 نقطة، وغير بعيد عن أصحاب المقدمة وهذا ما يفرض ضغطا على زملاء القائد ربيح من أجل الخروج بالنقاط الثلاث، لا سيما أن المباراة ستجري بحضور الجمهور وهو عامل مهم جدا للفريق من أجل تجاوز عقبة "السي أس سي". الخصم " عظمة صحيحة" والشباب سيجد صعوبات كبيرة رغبة الشباب في تحقيق الفوز قد تصطدم بالعديد من العراقيل أبرزها قوة الخصم الذي يحتل مركزا مشرفا جدا ويملك تشكيلة متماسكة، وهذا الأمر سيجعل مهمة الخروج بالنقاط الثلاث صعبة للغاية، لكن المدرب ميشال ومعه لاعبو الفريق متفائلون كثيرا بتحقيق الانتصار الذي سيمنح الشباب مقعدا ضمن فرق الصدارة. العودة ل20 أوت سلاح ذو حدين الأنظار ستكون موجهة اليوم إلى لاعبي الفريق، حيث ينتظر الجميع منهم ردة فعل قوية وهذا في ظل حضور الأنصار، خاصة أن لقاءات القبائل ثم الحراش جرت بمدرجات فارغة وهذا ما أثر على مستوى اللاعبين، كل هذا يؤكد أن الفوز سيكون وحده الكفيل بإعادة البسمة للجمهور البلوزدادي، مرة أخرى، ويجعل أيضا زملاء القائد ربيح مطالبين بإعادة الهيبة للفريق وملعب 20 أوت على العموم قبل فوات الأوان. ميشال يريد النقطة رقم 16 منذ قدومه دون شك فإن المباراة ستكون هامة أيضا للمدرب ميشال الذي قدم من أجل تصحيح الأوضاع ونجح في ذلك إلى حد بعيد، وهو الذي تمكن من حصد 13 نقطة إلى حد الآن ويريد الوصول إلى 16 نقطة ويرغب التقني الفرنسي في تحقيق انطلاقة مثالية للغاية من أجل التنافس على الأدوار الأولى هذا الموسم. وسيجدد الثقة في نفس تشكيلة المولودية سيعتمد المدرب ألان ميشال عن نفس التشكيلة التي شاركت في لقاء الجولة الأخيرة أمام اتحاد الحراش، حيث قرر المدرب الفرنسي لعب ورقة الاستقرار من خلال الاعتماد على نفس التشكيلة، خاصة في ظل عودة المصابين، حيث يهدف مدرب الفريق إلى تحقيق نتيجة إيجابية ولمَ لا الفوز الثالث تواليا الذي سيجعل الشباب في أفضل رواق لإنهاء مرحلة الذهاب بقوة. عودة المصابين وراء القرار كان الطاقم الفني يفكر في إجراء العديد من التغييرات وهذا على هامش التربص التحضيري الذي أقامه الشباب في تونس، لكن عودة المصابين في صورة شبيرة وتريكات جعلت ميشال يراجع حساباته كثيرا، ويقرر في الأخير تجديد الثقة في نفس التشكيلة، في ظل الفوز الأخير أمام اتحاد الحراش وبأداء أحسن نسبيا مما كان في عهد المدرب زفانكا. الفريق في منحى تصاعدي والمدرب لا يريد المغامرة عودة المصابين لم تكن السبب الرئيس وراء قرار الاعتماد على نفس التشكيلة التي ستلعب أمام شباب قسنطينة، فمن جهة أخرى يتواجد الشباب في منحى تصاعدي منذ قدوم المدرب ميشال، بدليل الفوز على الحراش وشبيبة القبائل، ما يجعل التغيير في هذا التوقيت مغامرة حقيقية قد تكون عواقبها وخيمة على الفريق والطاقم الفني خاصة. تربص تونس لم يستفد منه الاحتياطيين إضافة إلى كل ما قلناه بخصوص رغبة المدرب في لعب ورقة الاستقرار، فإن تربص تونس الأخير كشف لميشال أن تغيير التشكيلة الأساسية ليس بالوقت المناسب، في ظل تراجع أداء الاحتياطيين رغم الفرص الكثيرة التي منحت لهم، حيث فشل الغالبية في فرض أنفسهم ولفت انتباه الطاقم الفني ما يعني أن هذا الأخير لن يجري أي تغييرات في الوقت الراهن. أميري و بن شريفة مرشحان كأساسيين التغييران اللذان قد يكونان في لقاء الجولة ال16 يتعلق بدخول بن شريفة على الجهة اليسرى من الدفاع في ظل عدم جاهزية شبيرة وكذا المردود الجيد لبن شريفة في تونس، كما أن أميري مرشح بقوة ليكون ضمن التشكيلة الأساسية مكان تريكات الذي لم يجهز بعد، عدا ذلك التغييرات لن تمس أي خط من الخطوط الأخرى. التشكيلة المحتملة عسلة ، نمديل، بن شريفة، خليلي، شرفاوي، نغومو، أميري، دراوي، ربيح، جديات، بوقروة. يونس تواتي الخضورة لن تخشى ضغط "الكوزينة" و بلحوت حضر وصفة هزم البلوزدادية سيكون عشية اليوم فريق شباب قسنطينة على موعد مع لعب أول مباريات مرحلة العودة من البطولة وذلك عندما يحل ضيفا ثقيلا على شباب بلوزداد وسيحاول السنافر أن يكرروا نتيجة لقاء حملاوي عندما فازوا بثلاثية أمام رفقاء جديات، ولكن مهمتهم لن تكون سهلة خاصة وأن الفريق المحلي سيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور للفوز وتحقيق قفزة نوعية في سلم الترتيب. منعرج الفوز ب9 نقاط ينطلق من "الكوزينة" سيكون لقاء بلوزداد أول محطة من منعرج نهاية شهر جانفي حيث كشفت الرابطة لكرة القدم برنامج شهر جانفي وفيفري وسيكون النادي الرياضي على موعد مع لعب 3 مباريات في ظرف 10 أيام ما يعني أن الفريق يجب أن يكون جاهزا بدنيا وسيغيب رسميا عن هاته المباريات الحارس سيدريك المتواجد في غينيا الاستوائية مع الخضر، في حين سيستفيد الفريق من لاعبين جديدين وهما مولاي وعثمان. الخضورة خسرت آخر لقاء وتريد العودة لسكة الانتصارات ستكون تشكيلة السنافر على موعد مع الرد على آخر خسارت تكبدها في البطولة أمام شبيبة القبائل بهدفين مقابل واحد وسيحاور رفقاء مولاي الفوز للعودة من جديد إلى سكة الانتصارات ولكن المهمة لن تكون سهلة لسببين أولها أن السنافر سيلعبون خارج حملاوي وثانيها أن الفريق المحلي يريد الابتعاد عن فرق المؤخرة و يدخل في دوامة مشاكل مع مرور الجولات. اللاعبون يؤكدون جاهزيتهم ونتائج التربص يجب أن تظهر أجمع كلّ اللاعبين الذين تحدّثنا إليهم بعد لقاء البليدة أنه كان ناجحا من جميع الجوانب سواء، من الجانب البدني أين يشعرون أنهم على أتم الاستعداد لمرحلة العودة، أو على الصعيد الفني أين سجلوا تحسّنا كبيرا في مردودهم الجماعي، ولا ينتظرون سوى تجسيد ذلك فوق أرضية الميدان في لقاء اليوم أمام شباب بلوزداد . اللعب على اللقب يتطلب بداية قوية بحكم أن مسؤولي فريق شباب قسنطينة يصرون على التنافس على اللقب فإن اللاعبين مطالبون بتجسيد الهدف على أرض الواقع وذلك لن يكون إلا بتجاوز فخ شباب بلوزداد بنجاح لأن الفوز في لقاء اليوم سيمنح لاعبي الشباب دفعة معنوية كبيرة لمواصلة المطاردة لفرق المقدمة، ولو يتكرر أداء الفريق أمام الشبيبة فإن السنافر سيعودون على الأقل بنقطة التعادل التي ستجعل بلحوت يحضر لقاء الأربعاء بأريحية كبيرة. ملعب 20 أوت ليس غريبا على السنافر لن يجد لاعبو الشباب صعوبة في إيجاد معالمهم بملعب 20 أوت بالعاصمة حيث لعبوا فيه آخر مواجهة ضد الشبيبة برسم آخر مباريات مرحلة الذهاب وبالتالي سيدخل رفقاء بولمدايس مباشرة في صلب الموضوع في لقاء اليوم وسيكون هدفهم الفوز باللقاء، فيما قد يعود السنافر مجددا لهذا الملعب لو يترسم لقاء الكأس به أمام شبيبة القبائل منتصف شهر فيفري القادم. الخضورة عقدة لبلوزداد في آخر المواسم ويجب تأكيدها ما يجب أن نؤكده أن الخضورة وعدا هزيمة الكأس أمام شباب بلوزداد فإن الفريق لم يخسر في البطولة أمام هذا الفريق حيث حقق نتائج مرضية في التنقلات التي قادتها إلى "الكوزينة"، وبالتالي سيكون الشباب على موعد تأكد عقدته للفريق المضيف في المباريات الثلاث الأخيرة في البطولة. بلوزداد أوت تغير كثيرا والحذر مطلوب حذر مدرب السنافر كثيرا لاعبيه من تحسن أداء بلوزداد مقارنة ببداية البطولة فرغم أن السنافر فازوا بثلاثية كاملة أمام الفريق العاصمي في حملاوي إلا أن ذلك ليس معيارا خاصة وأن لاعبي هذا الفريق سيحاول الرد على النتيجة الكبيرة التي خسروا بها لقاء الذهاب وبالتالي المهمة لن تكون سهلة إطلاقا للسنافر في مواجهة عشية اليوم. غياب سيدريك وبوشريط مؤثر سيفتقد الشباب في لقاء اليوم لخدمات لاعبين من أبرز الركائز في صورة الحارس الدولي سيدريك ولاعب الوسط بوشريط حيث لن يكونا معنيين بمواجهة بداية مرحلة العودة وهي ضربة موجعة ولكن المدرب بلحوت رفض التحجج بغيابهما وحضر البدائل المناسبة لتغطية الفراغ الكبير الذي تركه سي محمد وعنتر في مواجهة أبناء لعقيبة. غول يريد استغلال الفرصة وعلاق يعود للتشكيلة الأساسية سافر سيدريك إلى مونغومو للمشاركة في الكان ما جعل بلحوت يسارع الى الفصل في أمر حراسة المرمى، حيث فضل الطاقم الفني أن يمنح الفرصة هذه المرة لغول نجيب بعد أن منحها لدحمان في مباراة الماضية وعليه سيكون خليفة سيدريك في لقاءات العميد المقبلة غول، فيما سيعود علاق للتشكيلة الأساسية في ظل غياب بوشريط المعاقب ووزن الأول في تعداد هذا الموسم. بلحوت يريد الثأر رياضيا من إقصاء الكأس أمام بلوزداد سيحاول المدرب بلحوت في لقاء اليوم الرد على الاقصاء المر في كأس الجمهورية قبل ثلاثة مواسم على يد شباب بلوزداد في الملعب ذاته بهدف من ربيح في مرمى ضيف، وكان حينها المدرب بلحوت مدربا للخضورة وقد طالب لاعبيه في تدريبات أول أمس بالفوز من أجله حتى يرد على الشباب التي كان حينها مناد مدربا لها وسيجد هذه المرة آلان ميشال في الطاقم الفني لبلوزداد. بلوزداد حرمت بلحوت من نهائي تاريخي مع الخضورة كما قلنا في الوقت الذي كان فيه المدرب بلحوت قبل ثلاث سنوات يستهدف دخول تاريخ الخضورة بقيادتها لأول نهائي في تاريخيها حرمته بلوزداد من ذلك ومن أجل هذا سيحاول الثأر رياضيا من الفريق البلوزدادي الذي لم يعد بتلك القوة التي يوقف بها السنافر الذين يحققون نتائج طيبة كلما لعبوا في العاصمة. يعتبر الفوز بلقاء اليوم مفتاح التنافس على المراتب الأولى كما قلنا سباقا سيدخل فريق شباب قسنطينة بدء منة لقاء اليوم في منعرج حاسم لتحديد مصيره في اللعب على البطولة أم الاكتفاء بمرتبة مشرفة كما تعود عليه السنافر في كل موسم، وبالتالي نقاط بلوزداد تهم بلحوت كثيرا وسيحاول الفوز بها خاصة وأن كل اللاعبين الذين خاضوا تربص البليدة جاهزون للقاء اليوم. مدرب الخضورة حضر الوصفة المناسبة للعودة بالنقاط الثلاث بما أن كامل الإمكانيات تم وضعها تحت تصرّف اللاعبين طيلة فترة تربص البليدة وإجماع رفقاء بارتي أن التربص كان ناجحا، فما عليهم الآن سوى التأكيد في مقابلة اليوم أمام بلوزداد، لأن الكرة حاليا في مرماهم خاصة مع التدعيمات التي قامت بها الإدارة، والتي قال عنها اللاعبون والطاقم الفني إنها جيدة، وقادرون بهذا التعداد على لعب الأدوار الأولى في البطولة الوطنية . التشكيلة المحتملة غول، رماش، بن شريفة، بارتي، جغبالة، قيرابيس، علاق، حاجي، سامر، فوافي، مساعدية.
