أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية إسرائيلية شنت، أمس، غارة جوية على جنوب قطاع غزة بعد تعرض قوات إسرائيلية لإطلاق نار من قناصة فلسطينيين. وقال الجيش العبري في بيان له “ردا على إطلاق نار على قواتنا التي كانت شرق السياج جنوب قطاع غزة، قمنا بشن هجمات فورية ضد أهداف حية”. وفي وقت سابق، أعلن مصدر طبي أن أحد عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قتل أول أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقال المصدر الطبي إن تيسير يوسف السمري، البالغ من العمر 33 عاما، قتل جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار شرق بلدتي خزاعة والقرارة في خان يونس. وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي فتح النار بكثافة وأطلق قذائف مدفعية باتجاه المواطنين شرق بلدتي خزاعة والقرارة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، إن إطلاق النار والقذائف من قبل إسرائيل “تصعيد خطير، والاحتلال يلعب بالنار، وهو يتحمل كامل المسؤولية عن تداعياته”. وحمل سامي أبوزهري، الناطق باسم “حماس”، “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن التوتر شرق خان يونس بعد المحاولة الإسرائيلية اجتياز الحدود هناك، وإطلاق الرصاص على المواطنين، ما استدعى الرد على ذلك والحركة تحذر الاحتلال من تكرار هذه الحماقات”.