عرضت المنسقة المقيمة للأمم المتحدةبالجزائر، كريستينا أمارال، البرنامج الثري الذي تنجزه الهيئة بعيدا عن الأنظار، والخاص بدعم التنمية، كون المواطن الجزائري لا يعرف عن هذه المؤسسة غير الجانب السياسي المتمثل في الجمعية العامة ومجلس الأمن الذي يصدر العقوبات في حق الضعفاء. وكان الحديث مثيرا للغاية، في زيارة مجاملة قادت أمارال ل”الخبر”: “لقد اكتشفنا أن العمل يتناول جميع جوانب الحياة الاجتماعية للمواطن، في البيئة والاقتصاد والتنمية والإصلاح الإداري والصحة والجامعات والتشغيل... كما تقوم الأممالمتحدة بتقديم خبرات على أرض الميدان، وسجلت نتائج ملموسة في عينات مثل مدينتي جانت وتمنراست، وتقدم حصص تكوين في مختلف المجالات، ولها كذلك تجربة ناجحة في الصيد البحري والأسماك”. وتقول ضيفة “الخبر”: “إن للجزائر قدرات بشرية كبيرة ومدرسة، لكنها تبقى رهينة الإدارة وغياب التنوع الاقتصادي، الذي يعتمد أساسا على المؤسسات المصغرة، بدءا من الخلل في البنوك إلى الإنتاج الزراعي الذي تستورده الجزائر، وهي تمتلك قدرات هائلة في إنتاجه محليا”. وحيت، بالمناسبة، تجربة قطاع الإعلام في الجزائر الذي تعتبره ناجحا، على أمل أن يواكب الأحداث ويدقق في فحص المعلومة والتفرغ للعمل الميداني الذي يهم المواطن.