غاب وزير الداخلية، نور الدين بدوي، عن مراسيم تنصيب الوالي الجديد لأم البواقي، وقد تمت العملية بتسليم واستلام المهام بين الوالي الوافد من غرداية شاطر عبد الحكيم وزميله المغادر إلى التقاعد مانع محمد الصالح، هذا الأخير الذي استغل الحضور الغفير بقاعة المجلس الشعبي الولائي ل«يوكّل ربي” على الذين ظلموه! وعلى ما يبدو فإنه لم ينس حادثة المطالبة برحيله خلال زيارة سلال، حيث قال: “في ولايات أخرى طالب المواطنون رئيس الجمهورية بالإبقاء عليّ في ولاياتهم وليس برحيلي”. والسؤال الأهم هو: هل ترك ملف غرداية ل«شاطر” ما يكفي من “الشطارة” لمعاجلة ملفات العقار والنبش في خبايا المافيا، بعدما هدد سابقه مانع بكشفها مرارا وتكرارا لكنها “منعت” من الظهور وبقيت حبيسة أدراج حفظ الجثث بهذه الولاية؟