أدانت الجزائر "بشدة" عملية احتجاز الرهائن الدامية التي قام بتنفيذها إرهابيون بفندق بسيفاري (وسط مالي) حسبما أكده اليوم الاحد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف. و أكد بن علي شريف في تصريح لوأج "ندين بشدة عملية احتجاز الرهائن الدامية التي قام بتنفيذها ارهابيون بفندق +بيبلوس+ بسيفاري (منطقة موبتي) بمالي و التي راح ضحيتها عناصر للقوات المسلحة المالية و رعايا جنوب إفريقيين و أوكرانيين و نيباليين يعملون ضمن البعثة المتعددة الأبعاد المدمجة للأمم المتحدة للإستقرار في مالي (مينوسما)". و أضاف "نتقدم بتعازينا لعائلات الضحايا و حكوماتهم و نجدد تضامننا مع الشعب المالي الشقيق و حكومته و كذا مع قيادة المينوسما و موظفيها المدنيين و العسكريين المجندين بشجاعة و عزم إلى جانب الشعب المالي في سعيه الى الإستقرار و السلم". و قال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أن "الجزائر التي ما فتئت تقدم دعمها لمالي الشقيق و شعبه ستواصل العمل مع الفاعلين الإقلميين و الدوليين الآخرين من أجل تنفيذ الإتفاق من أجل السلم و المصالحة بمالي".