دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأممالمتحدة اليوم الخميس، إلى حظر الأسلحة عن النظام السوري بعد الغارات الدامية على مدينة دوما قرب دمشق وأسفرت عن مقتل نحو مئة شخص. وذكرت المنظمة في بيان أن الهجوم الذي شنه سلاح الجو الأحد على دوما التي تسيطر عليها المعارضة اظهر الازدراء المروع للمدنيين من قبل الحكومة السورية، واستنكرت فشل مجلس الأمن في فرض تنفيذ قراراته الداعية إلى وضع حد للهجمات على المدنيين والاستخدام العشوائي للأسلحة في الأماكن المزدحمة.
وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش" نديم حوري في بيان "إن المجزرة الأخيرة تذكير آخر للحاجة الملحة، كي يعمل مجلس الأمن على تنفيذ قراراته السابقة واتخاذ خطوات للحد من هذه الهجمات العشوائية"، وأضاف حوري "كم من الأرواح ستزهق قبل أن يفرض مجلس الأمن تنفيذ قراراته".
وأشارت المنظمة إلى أن النظام يستهدف بواسطة طيرانه الحربي دوما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية بشكل منتظم، كما انتقدت المنظمة مقاتلي المعارضة بسبب قصفهم العشوائي للمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام لاسيما دمشق.
وأدانت الأممالمتحدة الهجوم معتبرة أنه غير مقبول وعبرت عن ذهولها إزاء الغارات على دوما، وأدانت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي بشدة ذلك.