تعرضت الناشطة الحقوقية الصحراوية ليلى اليلي للتعنيف والإهانة من طرف عناصر الشرطة المغربية بمطار الدار البيضاء المغربي, حسب ما أوردته اليوم الخميس وكالة الأنباء الصحراوية . واوضحت الوكالة نقلا عن مصدر من وزارة الأرض المحتلة والجاليات الصحراوية أن الناشطة الحقوقية ليلى اليلي تعرضت "للضرب العنيف" من طرف الشرطة المغربية وذلك أثناء عودتها من الجزائر بعد مشاركتها في أشغال الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وكشف المصدر أن الناشطة تعرضت "للتفتيش والمضايقات الحاطة من الكرامة الإنسانية" من قبل أفراد من الشرطة المغربية. كما تم إخضاع الوفد الحقوقي المرافق لها للتفتيش الدقيق والعبث بحاجياتهم. ويضم وفد النشطاء الحقوقيين المشارك في الجامعة الصيفية في طبعتها السادسة والقادم من الأرض المحتلة 50 ناشطا. وتعمل السلطات المغربية على تضييق الخناق على الناشطين الحقوقيين الصحراوين أو المغاربة المساندين للقضية الصحراوية و ذلك من خلال إهانتهم و تعريضهم للخطر. وعرفت الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو و الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الذي إحتضنته مدينة بومرداس على مدار 15 يوما, مشاركة ما يزيد عن 400 إطار و عضو بالحكومة الصحراوية وممثلين عن مختلف هيئات جبهة البوليساريو وعن الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة. وحملت هذه الفعاليات إسم الشهيد الصحراوي "حسن الوالي" وتم خلالها التطرق إلى سياسة الإحتلال المغربي القائمة على زعزعة المنطقة و ضرب إستقرارها لصرف الإهتمام عن القضية الصحراوية العادلة.