هدد والي ولاية تبسة الجديد عي بوقرة والقادم اليها من نفس المنصب بولاية ورقلة خلفا لمبروك بليوز المستدعي لمهام اخرى مدير النقل بتحويل ملف المحطات البرية لنقل المسافرين المنجزة منذ 5 سنوات ولم تستغل الى غاية الساعة وطالها التخريب والاهمال في وضعية كارثية.أمام وكيل الجمهورية محملا المسؤولية للجميع. ويواصل الوالي بوقرة علي خرجاته الميدانية لكل البلديات ال 28 عبر الولاية غير ان اكبر زيارة كانت مشحونة شعبيا وتمت بصعوبة تامة بعدما تمكن الوالي من تفكيك قنبلة الغضب الشباني في الشوارع حيث تعالت اصوات لاتهام المسؤولين والمنتخبين بالغياب التام والاستقالة غير المعلنة قبل يفسح تدفق الراغبين في تسليم عرائض للوالي الجديد الطريق له باتمام العمل وتفقد مشاريع التنمية المغشوشة والمتأخرة وكان مشروع المحطة البرية للمسافرين من صنف ج محل غضب تام بحيث تعرض البلاط للاهتراء بسبب النباتات الطفيلية وذبلت كل المساحات الخضراء بسبب تواجد هذا المرفق دون حراسة لا من البلدية ولا من مديرية النقل كمنا تعرضت كل القاعات لسرقة ونهب الابواب والنوافذ وتهشيم الزجاج لمشروع قال عنه مدير النقل انه كلف خزينة الدولة 12 مليار سنتيم عندها زاد غضب الوالي وهدد مدير النقل باحالة ملف العبث على العدالة ولم يتقبل تبريرات المير او المدير وحمل الجميع المسؤولية بقوله " حتى انا مسؤول بصفتي والي عن هذه الوضعية ولن اتقبل التراشق بالتهم الجميع مسؤول إما تدشين المحطة في ظرف شهر بتحمل البلدية التسيير او أي متعامل أخر ...." أو انني سأحيل الملف برمته على وكيل الجمهورية المواطن لا يمكنه الصبر اكثر من هذه الفترة والخدمات مجمدة وجاء في تصريحات مدير النقل ان مؤسسة سوقرال لتسيير المحطات البرية بالجزائر العاصمة ابدت الرغبة في الاسناد غير أنها تسرع الوتيرة . جدير بالذكر أن محطات ونزة وبئر العاتر أضافة الى الشريعة انجزت منذ سنوات وكلفت خزينة الدولة نحو 36 مليار سنتيم وهي الان عرضة للتخريب ومازاد الطين بلة العبث ب 46 مليار اخرى تنجز بها محطة عاصمة الولاية في ارضية مهددة بالفياضانات وبطاقة لا تليق حتى بإحدى الدوائر الكبرى بالولاية.