أداع وكيل الجمهورية لدى محكمة السانيا بوهران اليوم الثلاثاء، طالبين منضويين تحت لواء المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، الحبس المؤقت بعد شكوى رفعها ضدهما مدير الإقامة الجامعية "المتطوع" بالسانيا، يتهمهما فيها بالاعتداء عليه، إضافة إلى نشر صور عبر "الفايسبوك" تفضح النقائص التي تعرفها الإقامة ذاتها. وكان الطلبة المقيمون بالحي الجامعي "المتطوع" بالسانيا أغلقوا مقر إقامتهم احتجاجا على الظروف التي وصفوها بالمزرية ، مع نشر صور عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" تكشف وضعية الإقامة الأمر الذي دفع بالمسؤول الأول عنها إلى رفع شكوى على مستوى مصالح الشرطة بأمن دائرة السانيا ضد طالبين من التنظيم الطلابي سالف الذكر يتهمهما فيها بالاعتداء عليه جسديا ونشر صور مسيئة لسمعة الإقامة الجامعية، فضلا عن غلق المؤسسة الجامعية. وجراء هذه الشكوى تم توقيف المتهمين للتحقيق معهما قبل تقديمهما أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة السانيا الذي أودعهما الحبس المؤقت على أن تتم محاكمتهما يوم الإثنين المقبل. وحسب رئيس مكتب فرع السانيا للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين فإنه عقب توقيف الطالبين نظم الطلبة اعتصامات على مستوى الخدمات الاجتماعية والإقامات الجامعية ببلقايد، بئر الجير والسانيا قرروا مواصلتها إلى غاية إطلاق سراح زميليهما. ويتوقع الأمين الوطني لذات التنظيم أن يدخل الطلبة بالإقامات الجامعية جهويا ووطنيا في احتجاجات تضامنا مع الطالبين الموقوفين. وموازاة مع ذلك، طالب التنظيم الطلابي بلجنة وزارية للتحقيق حول ميزانية ترميم الإقامة الجامعية "المتطوع" وكذا مصاريف إطعام الطلبة.