ستتم الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لسنة 2015 صباح غدد الجمعة، وهو ما سينهي فترة من الترقب والرهانات المتغيّرة، حيث استعرضت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها أبرز المتنافسين على الجائزة هذا العام: وسيخضع قرار اللجنة يوم الجمعة إلى تمحيص، في النرويج على الأقل، للبحث عن علامات تبدّل سياسي.
البابا فرانسيس برز البابا الأرجنتيني بعد أن كُشف أن الفاتيكان لعب دوراً رئيسياً كوسيطٍ لإعادة العلاقات بين الولاياتالمتحدة وكوبا في شهر ديسمبر الماضي.
أنغيلا ميركل برزت المستشارة الألمانية مؤخراً كأحد أفضل الرهانات بعد أن فتحت أبواب بلادها أمام اللاجئين، وهو القرار الذي سيؤمّن ملجأً لأكثر من 800 ألف شخص هارب من الحرب في سوريا وحروب أخرى.
جون كيري ومحمد جواد ظريف قبل وصول أزمة اللاجئين إلى ذروتها خلال الصيف، كان وزيرا خارجيتي أميركا وإيران المرشحين الأكثر قوة للفوز بالجائزة. بعد سنتين من اللقاءات الدبلوماسية المكثفة استطاع الرجلان أن يتوصلا إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي.
موسي زيراي لقد أطلق هذا القس الإريتيري خطاً ساخناً للاجئين من بلده وغير بلده ممن وجدوا أنفسهم في خطر خلال رحلتهم إلى أوروبا. لقد أنشأ مركزاً لتلقي المكالمات من شمال إفريقيا ومن القوارب الغارقة في البحر المتوسط.
دينيس ماكويغي الطبيب الكونغولي على رادار لجنة نوبل منذ سنوات بسبب عمله المجتهد مع ضحايا الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
فيكتور أوشين الناشط الشاب الذي لا يتجاوز عمره 33 سنة نجا من صراع مزمن في شمال أوغندا، وقد حدث أن رأى أخاه الاكبر يُختطف من قبل جيش المقاومة المعارض. أطلق شبكة مبادرة شباب إفريقيا للعمل مع الضحايا من الأطفال لمساعدتهم في التعافي من الصدمة.