قالت الخارجية الروسية اليوم الأحد أن الصراع بين المجموعات الإرهابية في سوريا "يزداد حدة" وهو يدور حول "الأرض و المال". وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية, إيغور كوناشينكوف, أن الصراع بين "المجموعات الإرهابية في سوريا يزداد حدة" و أن أسباب الصراع بين "المجموعات الإرهابية" يتمثل في "السيطرة على الأرض والتحكم بالموارد المالية". وأضاف المسؤول العسكري الروسي أن "جبهة النصرة" الارهابية, تجري تجنيدا قصريا للسكان فى إدلب وحماة, تحت التهديد بإعدام العائلات. في غضون ذلك, نفذ سلاح الجو الروسي "39 طلعة" خلال الساعات ال24 الأخيرة في سوريا وجهت خلالها "60 ضربة" على 51 موقعا ومنشأة للإرهابيين في محافظات حماة واللاذقية ودمشق وحلب. وأكد إيغور كوناشينكوف في هذا الصدد أن سلاح الجو الروسي "دمر خلال غاراته الأخيرة 4 مراكز قيادة, و6 مستودعات أسلحة وذخيرة, و32 معسكرا ميدانيا, مركزا لمدافع هاون, ومخبئين تحت الأرض, و6 نقاط ارتكاز محصنة للتنظيمات الإرهابية". وكانت روسيا قد بدأت منذ 30 سبتمبر الماضي توجيه ضربات جوية دقيقة التصويب إلى مواقع تابعة لتنظيم داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية في سوريا بطلب من دمشق.