كتبت صحيفة "الصنداي تايمز" عن إبلاغ عائلة بريطانية مسلمة الشرطة أن مدرس ابنها البالغ من العمر 15 عاما قد نعته "بالإرهابي"، وتقوم الشرطة بالتحقيق مع المدرس. ووقعت الحادثة بعد بضعة أيام من تعرض العاصمة الفرنسية باريس لهجمات نفذها إسلاميون متشددون. وقال زملاء الطالب أمان غاني إن المدرس قال للطالب "توقف عن الكلام أيها الإرهابي" وأخرجه من الصف واتهم "العائلات الآسيوية بأنها ليست قادرة على تربية أبنائها". وهذا الحادث هو واحد من أصل 164 حالة "تجاوز قائم على الإسلاموفوبيا" وقعت خلال أسبوعين من وقوع الهجمات في باريس، حسب منظمة بريطانية تتابع هذه الحالات.