دعت الولاياتالمتحدة الأحد رعاياها الى مغادرة بوروندي "في أسرع وقت ممكن" بسبب اعمال العنف الجارية في هذا البلد والتي اعتبرت الاسوأ منذ الانقلاب الذي احبط في ايار. واوعزت وزارة الخارجية الاميركية في بيان الى موظفيها الأميركيين غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة البلاد. وطلبت ايضا من كل الاميركيين "المتواجدين في بوروندي الرحيل في اسرع وقت ممكن"، كما دعت المواطنين الاميركيين الى تجنب السفر ايضا الى هذا البلد. وساد هدوء في بوجمبورا الاحد بعد هجمات وصفتها الحكومة بانها منسقة على ثلاث منشآت عسكرية في وقت مبكر الجمعة. وقال شهود ان قوات الامن ارتكبت اعمال قتل في الساعات التي تلت الهجمات واضافوا ان عناصر الامن كانوا يقتحمون منازل بحثا عن شبان ويطلقون عليهم النار من مسافة قريبة. وتدهورت الاوضاع في بوروندي منذ إعادة انتخاب الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في 21 تموز حيث تدور اشتباكات بين جماعات مسلحة وقوات الامن الحكومية.