استفادت معسكر من عدة مشاريع ثقافية، في إطار إعادة الاعتبار للمعالم التاريخية الخاصة بالأمير عبد القادر، على غرار تهيئة دار القيادة ومحكمة الأمير ومتحف وطني للأمير عبد القادر قيد الإنجاز بوسط مدينة معسكر. وكان الوفد الدولي الممثل لعشرين دولة، من القارات الخمسة، والذي شارك في المؤتمر الأول حول فكر وشخصية الأمير عبد القادر، قد حل ضيفا على ولاية معسكر، حيث تمت زيارة مختلف المعالم التاريخية للأمير عبر تراب الولاية. وتوجه الوفد في مستهل الزيارة، إلى بلدية غريس، حيث وقف على موقع شجرة الدردارة، وهو المكان الذي قدمت فيه قبائل غريس الولاء للأمير، وبعدها كانت الوجهة صوب بلدية سيدي قادة، لزيارة زمالة الأمير عبد القادر، حيث أعطيت شروحات حول الدور الذي لعبته الزمالة في المقاومة آنذاك، ثم حطّ الرحال بقصر المؤتمرات، حيث تم الاطلاع على النصبين التذكاريين المنجزين حديثا.