علق إسماعيل شرقي، مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، في ختام أشغال الطبعة الثالثة المنعقدة بوهران، على مبادرة التحالف الإسلامي العسكري الذي بادرت إليها السعودية وانضمت لها 34 دولة، حيث قال إنه “إسهام من الإسهامات، وأن كل ما يمكن أن يقلص من الأعمال الإجرامية هو بالأساس مرحب به”، غير أنه أوضح أن “إفريقيا لها آلياتها الخاصة في التعامل مع الإرهاب”. وفي سياق تعليقه على هذه المبادرة الجديدة التي دعت إليها العربية السعودية، وتورعت الجزائر عن الانضمام إليها، أضاف ذات المتحدث أن “الأمل الكبير هو أن الكل يتجند لتأمين المواطنين من ظاهرة الإرهاب، وذلك بالتعامل مع أسبابها العميقة، وبشكل خاص الطرق والأساليب التي يعتمدها الإرهابيون للحصول على الإمكانيات، والدعم المادي”، في إشارة ضمنية منه إلى تورط بعض الدول في دعم هذه الجماعات. وعرج شرقي على ما نعته بأحد الأسباب الفاعلة في استفحال ظاهرة الإرهاب، حيث دعا من لهم نفوذ على الأنترنت للتحرك العاجل، من أجل تحجيم الظاهرة وتقويضها، لأن “استعمال الإرهابيين الأنترنت أصبح له تأثير خطير في الواقع، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وكل أنماط الاتصال التي تضمنها الشبكة العنكبوتية”، مضيفا أن “تكاثف الجهود ينبغي أن يطرق كل الجوانب”.