استصرخت الأمينة الوطنية لحزب العمال ، مساء أمس السبت من ڨالمة ، المرحوم بومدين من ولاية مسقط رأسه ، النهوض لتخليص الجزائر من مثالب من أسمتهم ب "الأوليغارشيا " و"المافيا"المفترسة ، مفيدة بانّ "البلاد لم يسبق ان كانت في خطر، بقدر ماهي عليه الآن" ، بسبب الفساد المستشري مثلما قالت. قالت حنون في تجمع شعبي بمركزالتسلية العلمية بڨالمة،ضم مناضلين وفضوليين سياسيين ، بأن الوضع في البلاد على جانب من الاحتقان لدى الشعب ، بسبب استفحال الفساد وهيمنة من أسمتهم ب"الأوليغارشيا"على مراكز القراروالممتلكات والتمويل الذي لايزال، خاصة بعد انهيار سعر المحروقات ،وأن "المافيا" تريد أخذ كل شيء ، لكنها نسيت تصاعد الغضب الشعبي الذي هو في تصاعد ضدها ،مضيفة بأنّ "أجهزة الأمن تعرف الغضب الشعبي المتوج ضد هذه المافيا". وأضافت حنون بأن "الأوليغارشيا" لاتقبل التعددية الحزبية ولا تقبل وجود إعلام مستقل ، "لذلك استحوذت على بعض وسائل الإعلام ، وعلى الإشهار وتوجيهه لقناة وجريدة مرتزقة "، ومنعت منه الصحافة المستقلّة التي رفضت أن تبيع شرفها حسب وصف حنون . وقالت بأنّ هذه العصبة لا تؤمن بالنضال وأنها جاءت للسلب للنهب لخيرات البلاد . وجدّدت أمينة حزب العمال تأكيدها على عدم وجود الرّئيس بوتفليقة وراء القرارات الأخيرة التي وصفتها بالمنحطة ، موضحة بأن عبد العزيز بوتفليقة درس في مدرسة الراحل هواري بومدين ،و "لايمكن أن يكون أبدا وراء السياسات الانحطاطية "، التي تسيء إلى السيادة الوطنية ، فهو الذي كان مع الراحل حين الإعلان عن قرار تأميم المحروقات عام 1971 . وتوعّدت حنون من وصفتهم بالمافيا والأوليغارشيا ، بالمتابعة القضائية على ما اعتبرتها قذفا وافتراء عليها وعلى عائلتها ، وإحدى المؤسسات الإعلامية التي وصفتها ب"الإرهابية الداعشية" . وقالت بأن هناك ثلاثة قياديين من الحزب سيرفعون بدورهم دعاوى قضائية ضد من أسرت على تسميتهم بالمافيا . وختمت حنون كلمتها باستصراخ الرّئيس بومدين في قبره ، كي ينهض ويخلّص البلاد ممّا عليه ، قائلة "يا بومدين نوض" لتخليص البلاد من عصابات اللصوص ، تخليص البلاد ،"اعطنا القوة كي نواجه هذه الخيانة العظمئ".