كشف مصدران سعوديان مطلعان لشبكة CNN أن قوات عسكرية من دول إسلامية قد يصل عددها إلى 150 ألف جندي تقوم بتدريبات عسكرية في المملكة كجزء من إعدادها لمكافحة تنظيم "داعش" في سوريا، حيث أن معظم الأفراد سعوديين مع وجود قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل المملكة حاليا. واضاف المصدر أن المغرب التزمت بإرسال قوات إلى جانب تركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر، ومنذ أسبوعين عيّن السعوديون والأتراك قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا، وتشمل القائمة كذلك دول آسيوية مسلمة كماليزيا وإندونيسيا وبروناي والتي أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا أول من ترسل قواتها من هذا الثلاثي إلى السعودية.
وكانت السعودية قد شددت سابقا على أن الغارات الجوية وحدها لن تهزم "داعش"، كما ترى المملكة أنه عندما يُهزم التنظيم يُمكن لهذه القوة المشتركة أن تقوم بإعادة التوازن لساحة القتال ونشر السلام.
وتعتقد السعودية أن مارس سيكون أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية، لأن السعودية تتوقع السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قريبا، إذ ترى القوات السعودية أن مقاومة الحوثيين تتضاءل وأن ضربة مكثفة من قوات التحالف العربي سُتمّكن الرئيس عبد ربه منصور هادي من السيطرة على العاصمة، ما سيتيح للسعودية فرصة التركيز على سوريا.