قال محمد عيسى وزير الشؤون الدينية أمس من تبسة مجيبا عن سؤال صحفي الخبر بشأن مراجعة المناهج التربوية أنه لا توجد نية أو حتى مجرد التفكير في أجندة الحكومة لاجتثاث الهوية الوطنية والإسلام من المناهج التربوية. وفي موقع المدافع الشرس عن نقاء وصفاء نية الوزيرة بن غبريت في كيفية مراجعة المناهج التربوية أجاب محمد عيسى عن سؤال اعتبار المدارس القرآنية جزء لا يتجزأ من المنظومة التربوية أن المراجعة كما قالت معالي وزيرة التربية الوطنية بن غبريت تدخل في إطار الجيل الثاني من البرامج والنابع من مصادقة المجلس الشعبي الوطني على القانون التوجيهي لسنة 2008 لمراجعة منهاج المنظومة التربوية ووزارة الشؤون الدينية شريك برفقة الوزارة الوصية التربية الوطنية والمجاهدين و التعليم العالي وغيرها من القطاعات والذي يشرف على هذه المراجعة لجنة وطنية مشكلة من أخصائيين جزائريين أكفاء في جميع التخصصات وسوف تتم العملية بضمان إسلامية الجزائر وعناصر هويتها وثوابتها وتقاليدها وانتمائها " العربي الإسلامي الأمازيغي " لا توجد نية على مستوى الأفراد ولا على مستوى المؤسسات من أجل اجتثاث أصول هوية وتقاليد المجتمع الجزائري من المنظومة التربوية مضيفا أنه يشهد على ذلك في كل مجالس الحكومة ولا يوجد عضو فيها من الوزراء تكلم عن هذه النية الدخيلة عن مجتمعنا وهذا ما أشهد به اليوم أمام الرأي العام الوطني ، وأثناء وقوف وزير الشؤون الدينية على انطلاق أشغال ورشة بناء لمجمع ديني للإباضيين بحي ليبازيليك الاثري بمدينة تبسة أضاف محمد عيسى أن ولاية تبسة تعلن عن نفسها قلعة لتوحيد الجزائريين وتوحي لنا بكل قوة على أن الجزائر ارض لكل الأباظيين وأن غرداية أرض لكل الجزائريين على مختلف مشاربهم الدينية تبسة قلعة لانها برهنت اليوم على أنها أسمنت مسلح لتوحيد الجزائريين لله تعالى ولحماية الجزائر. للأشارة فقد عاين وزير الشؤون الدينية أثاء زيارته لولاية تبسة مشروع مدرسة قرأنية ببلدية الماء الأبيض بكلفة مالية تتجاوز ال 5 ملايير سنتيم وكذا الجامع الكبير الشيخ العربي التبسي الذي يعد كما وصفه الوزير أزهرا صغيرا يتبع روحيا الجامع الأعظم بالجزائر العاصمة على غرار المؤسسات المسجدية الأخرى على المستوى الوطني حتى نصل الى تعميم هذه الأقطاب العلمية الدينية على مستوى 48 ولاية.