حذر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية من أن "أي محادثات لا تبحث مصير الرئيس بشار الأسد مصيرها الفشل، وذلك قبل اسبوع من انطلاق جولة مفاوضات جديدة في جنيف". وقال رياض نعسان آغا خلال مؤتمر في الدوحة أن "رحيل الاسد هو مفتاح الحل. واذا لم نتحدث عن مصيره، ستكون المفاوضات تضييعا للوقت ومصيرها الفشل".
وعبر آغا عن عدم تفاؤله بأن تفضي المحادثات المتوقع انطلاقها في 11 نيسان إلى نتيجة ايجابية بعد أن وصلت المفاوضات حول تشكيل هيئة حكم انتقالي إلى طريق شبه مسدود".
وتتزامن تصريحات آغا مع زيارة يقوم بها مبعوث الاممالمتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا إلى موسكو حيث التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اطار مساعيه لتمهيد الطريق لاستئناف محادثات السلام.
ولا تزال مسالة مصير الاسد العقبة الرئيسية في المحادثات اذ تطالب المعارضة بتخليه عن السلطة قبل الموافقة على تشكيل حكومة انتقالية، في حين يقول النظام ان مستقبل الاسد غير قابل للنقاش.