خيم اليوم الحزن على مدينة عين بسام 25 كلم جنوب غرب ولاية البويرة ، بعد مرور 13 يوم من اختفاء الطفل لعموري بدر الدين صاحب 13 سنة، حيث أقدم التجار على غلق جل محلاتهم مع ضمان أدنى الخدمات، كما شلت بعض المدارس بعد أن رفض زملاء بدر الدين الالتحاق بمقاعد الدراسة والتحقوا بحي كرمية بلقاسم في وقفة أخرى تضامنية مع العائلة . لم تسع ساحة حي كرمية بلقاسم العدد الهائل من المتضامنين مع عائلة الطفل المختفي، أين قرروا السير وسط المدينة حيث جابوا معظم شوارعها مرورا بمقر المحكمة كما ساروا إلى المخرج الشمالي للمدينة وصولا إلى مفترق الطرق وعادوا إلى مقر البلدية القديم في مسيرة راجلة رددوا خلالها " نريد بدر الدين" "الوالي يحضر"وهذا من اجل البحث عن سبل الوصول إلى طرف خيط يوصلهم إلى الإبن المختفي منذ 13 يوم .
وتحدث بعض الفاعلين في عملية البحث عن الطفل أنهم لم يتركوا مكان وقد بلغ عن مكان تواجده حيث كشفوا أن عملية البحث بلغت حتى مدينة عين الوسارة بولاية الجلفة ، كما مشطوا مدينة سدراية، وأضاف ذات المتحدثين أن أملهم لازال قائما في العثور على الطفل أمين.
من جهته أكد مصدر من أمن دائرة عين بسام أن الطفل لم يتم العثور عليه لحد اليوم و أن التحقيق في قضية اختفائه لا يزال متواصلا إلى حد الساعة و أن مصالحة لم تدخر أي جهد للعثور على الطفل المفقود مع التطبيق الميداني لجميع الاحتمالات كما أكد أن وحداتهم تعمل على مدار 24 ساعة لفك لغز هذه القضية، هذا وقال والد الضحية الذي كان في حالة نفسية سيئة للغاية أن ابنه توارى عن الأنظار منذ السبت ما قبل الماضي، موضحا انه ليس لديه أي عداوة مع اي كان موضحا أن ابنه لا يخرج سوى عند بيت العائلة أو ارتياده المحل الواقع بوسط المدينة، و في وقفة تضامنية أكد المواطنون على بدل المزيد من الجهد من أجل استرجاع الطفل إلى حضن عائلته و الهدف من هذه الوقفة التضامنية هو الوقوف إلى جانب العائلة.