أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "إي بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست" الثلاثاء الأول من نوفمبر 2016 أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب تقدم على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بنقطة واحدة للمرة الأولى منذ ماي. وكشف الاستطلاع أيضاً عن تراجع كلينتون سبع نقاط لدى شريحة الناخبين المتحمسين جداً لها، وهو ما يعكس على الأرجح تجدد الجدل حول استخدام بريدها الإلكتروني الشخصي حين كانت وزيرة للخارجية كما قال معد الاستطلاع غاري لانغر.
ونال ترامب 46% من الأصوات مقابل 45% لكلينتون، وهي المرة الأولى التي يتقدم فيها على كلينتون في استطلاع للرأي منذ أشهر.
وأجري الاستطلاع الجديد بين 27 و 30 أكتوبر ، الفترة التي تشمل إعلان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جيمس كومي في 28 من الشهر نفسه عن وجود رسائل إلكترونية جديدة يمكن أن تقود إلى فتح تحقيق حول طريقة تعاطي كلينتون مع معلومات مصنفة سرية.
لكن النتائج تنعكس إلى 46% لمصلحة كلينتون مقابل 45% لترامب، حين يتم جمع نتائج الأيام السبعة الماضية كما أضاف لانغر موضحاً أنه "أياً كانت النتيجة، فهي متقاربة جداً".