رهن المنتخب الوطني بنسبة كبيرة حظوظه للتأهل إلى الدور الثاني في دورة الغابون من المجموعة الثانية ، بعد الهزيمة أمام تونس و فوز السينغال على زيمبابوي، في اعقاب الجولة الثانية التي جرت اليوم بملعب فرانس فيل. اصبحت مهمة المنتخب الجزائري تقريبا " مستحيلة" ، لكسب ورقة التأهل من المجموعة الثانية ، بعد أن ضمن المنتخب السينغالي المرور إلى الدور الثاني بستة نقاط فقط ، دون إحتساب الجولة الاخيرة المقررة هذا الاثنين.
الجزائر ، قد تتأهل في حالة واحدة فقط ، وهو فوزها بمباراة السينغال ( يصبح لديها أربع نقاط) ، وإنتظار نتيجة المباراة الثانية بين زيمباوبوي و تونس التي يجب أن تفوز بها زيمبابوي ( يصبح لديها أربع نقاط ) ..هنا سيتم الاحتكام لفارق الاهداف بين المنتخبين المعنيين وهما زيمبابوي و الجزائر ، وبإعتبار أنهما يملكان أربع نقاط و إنتهت مقابلاتهما بالتعادل ، فإن القانون يجعل من القائمين الاحتكام الى عدد الاهداف المسجلة في المجموعة ، وبالتالي على الجزائر تسجيل أهداف أمام السينغال .
أما المنتخب التونسي ، فستكفيه نقطة واحدة أمام زيمبابوي للمرور إلى الدور الثاني ، رغم فوز محتمل للجزائر أمام السينغال ، وهنا تونس أحسن من الجزائر لفارق الاهداف بين المنتخبين (تونس فازت على الجزائر).
وأمام هذه الحسابات الضيقة ، يبقى أمر تأهل الجزائر إلى الدور الثاني أمرا صعب جدا .