أفادت مصادر إعلامية، اليوم الجمعة، بأن المشتبه به في تنفيذ الهجوم على متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، مصري الجنسية. وذكرت مصادر مقربة من التحقيق أن المشتبه به دخل الأراضي الفرنسية أواخر شهر جانفي الماضي.
وصرح رئيس الوزراء برنار كازنوف أن الهجوم تم "على ما يبدو في إطار محاولة اعتداء إرهابي". وأضاف خلال زيارة إلى غرب فرنسا "نلتزم الحذر، لكن هذه هي المعلومات التي نملكها"، مشيرا إلى أن هذا العمل يأتي في وقت يبقى "التهديد في مستوى عال جدا".
ويذكر أن فرنسا شهدت في 2015 و2016 سلسلة من الاعتداءات غير المسبوقة وأوقعت 238 قتيلا ومئات الجرحى. كما تم إحباط سبع عشرة محاولة اعتداء هذه السنة، بحسب الحكومة.
وفتحت النيابة العامة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب في باريس تحقيقا حول "محاولات اغتيال على ارتباط بتنظيم إرهابي وتشكيل عصابة إرهابية إجرامية".
وقال قائد شرطة باريس إن المهاجم الذي كان يحمل سكينا "اندفع نحو الشرطيين والعسكريين" في باحة بالقرب من المتحف ووجه تهديدات هاتفا "الله أكبر"، فأطلق أحد العسكريين "خمس رصاصات" وأصاب المهاجم في بطنه.
وكانت الدورية تتألف من أربعة عسكريين كانوا داخل اللوفر، بحسب متحدث عسكري. وقال الكولونيل بونوا برولون "عندما حاولوا صد الرجل، فتحت الدورية النار"، موضحا أن العسكري الجريح ليس من أطلق النار.