ستكون ولاية البليدة يوم 25 مارس الجاري على موعد مع الطبعة الثانية لحملة "البليدة وريدة" حيث سيتم غرس 200.000 وردة و نبتة حسبما أعلن عنه والي الولاية اليوم الاثنين.
وأوضح عبد القادر بوعزقي في اجتماع للمجلس الولائي خصص لمناقشة هذه الحملة والتحسيس بأهميتها أن ولاية البليدة بجميع بلدياتها ال 25 ستشهد يوم 25 مارس الجاري الطبعة الثانية لحملة "البليدة وريدة" و ذلك تزامنا مع عيد النصر الذي يصادف 19 مارس من كل سنة مضيفا أن هذه الطبعة ستكون "أضخم" من سابقتها من حيث عدد الورود والنباتات والشجيرات التي سيتم غرسها إذ ستبلغ 200.000 نبتة.
ودعا والي الولاية إلى إنجاح هذه الحملة من خلال إشراك جميع القطاعات وكل شرائح المجتمع من جمعيات ومواطنين من رجال ونساء وأطفال وجعلها "تقليدا جميلا" بمدينة الورود وترسيخها في أذهان الجميع.
وتهدف هذه الحملة -- حسب الوالي-- إلى تحسيس المواطنين بأهمية تزيين البيئة والمحافظة عليها لتعود بالفائدة والخير على المجتمع.
وستقوم مؤسسات متيجة نظافة و حدائق وإنارة بالإشراف على هذه الحملة التي ستجري بمشاركة جميع الإدارات والهيئات الرسمية والمؤسسات العمومية والخاصة والمجتمع المدني لغرس النباتات في الشوارع والأحياء و الحدائق العمومية والمؤسسات التربوية والمساجد وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن الطبعة الأولى من حملة "البليدة وريدة" التي جرت في 19 مارس 2016 كانت تهدف إلى غرس 50.000 نبتة إلا أنها تجاوزت الهدف بكثير حيث تم إثرها غرس 140.000 نبتة في أكبر عملية تطوعية عرفتها الولاية.
وشهدت العملية مشاركة فعالة للمواطنين الذين كانوا مرفوقين بأبنائهم وممثلي مختلف القطاعات الحيوية والمديريات التنفيذية والجمعيات والمجتمع المدني والكشافة الإسلامية.