وصف وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية للرابع ماي ب "المقبولة جدا". وفي رده على أسئلة صحفيين خلال ندوة صحفية عقدها بالمركز الدولي للمؤتمرات, حول نسبة المشاركة في الانتخابات, اعتبر السيد بدوي أن "نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية تختلف عن كل الانتخابات الأخرى التي تجعل المواطن يعطيها أكثر أهمية من منطلق الجوارية وأنها تهم المواطن أكثر", مؤكدا أن "النسب لا تعني الكثير والمهم هو المشاركة", مشيرا الى أن العملية الانتخابية كانت "مسؤولة من منطلق ما تعيشه الجزائر في محيطها ومن منطلق التحديات التي تنتظر الجزائريين وهي مشاركة مقبولة جدا".
وعن بعض التجاوزات التي تم تسجيلها على مستوى ولاية البويرة, أوضح الوزير أن "مواطنين حاولوا عرقلة العملية الانتخابية في مركزين انتخابيين وبحنكة وتحكم السلطات الأمنية والمحلية في الولاية تم التكفل بالقضية وسمحت الإجراءات بالسماح لكل المواطنين بأداء واجبهم الانتخابي وأصواتهم موجودة في النتائج النهائية".
للإشارة, بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية على المستوى الوطني 38.25 بالمئة, حسب ما أعلن عنه وزير الداخلية والجماعات المحلية, في انتظار احتساب نسبة مشاركة أعضاء الجالية بالخارج التي تحصي قرابة المليون ناخب.
وكانت تشريعيات 10 مايو 2012 عرفت نسبة مشاركة على المستوى الوطني قدرت ب44.38 بالمئة.