اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق أن نسبة المشاركة الحقيقية لم تتجاوز 25 بالمائة، معتبرا النتائج المعلن عنها لا تعبر عن الإرادة الشعبية نتيجة السطو المباشر على أصوات الناخبين. وقال مقري اليوم الجمعة أن نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت أمس الخميس لا "تعبر عن المأمول وعن الإرادة الشعبية"، نتيجة تسجيل "التزوير ذاته وبطريقة جديدة"، مضيفا أنه أعطيت تعليمات مباشرة للسطو على أصوات الناخبين.
وأضاف مقري أن حزبه لديه طعون مؤسسة سيقدمها للمجلس الدستوري، رغم أن الكثير من التجاوزات لا يملك عنها أدلة مادية
واعتبر مقري ان المقاطعة هي الحزب الأول في البلاد، معتبرا نسبة المشاركة لا تتجاوز 25 في المائة، وتلك المعلن عنها من طرف وزير الداخلية نور الدين بدوي تم تضخيمها، مضيفا أن حمس لها نفس التحليل والحيرة على البلد والشعور بالأوضاع المزرية مع المقاطعين.
وفي تبريره لقرار مشاركة الحركة أكد مقري أن خمس قررت المشاركة والمقاومة السياسية وهي موجودة في الساحة، معتبرا المقاطعة تخدم سوى أحزاب الموالاة.