توصلت التحقيقات الأمنية التونسية في قضية مقتل الرعية الجزائري غيلاس فكراش، البالغ من العمر 26 سنة في باجةالتونسية، إلى أنه تعرض للقتل من قبل شاب جزائري مشتبه به في 11 جويلية الماضي، وكشفت التحقيقات أن القاتل، ينحدر من مدينة عنابة ومن مواليد عام 1998. وذكرت التحقيقات أن الشرطة التونسية، تأكدت من مغادرة المشتبه به تونس على متن سيارة "أودي"، بعد تنفيذ جريمته على الطريق السيار باجة، حيث تعرض الضحية في نفس يوم دخوله إلى تونس، لضرب عنيف وتشويه كبير، قبل أن يعثر عليه بدون أوراق وهوية، وظلت عائلته تبحث عنه، ليتبين لاحقا، أنه كان متواجدا في مستشفى شارل نيكول وسط العاصمة، بعد العثور عليه مشوها، وتعرف عليه أحد أفراد عائلته في تونس.
وتعيد هذه المعلومات، مراجعة فرضية أن يكون غيلاس قد تعرض لعملية سلب من قبل عصابة تونسية، انتهت بقتله، كما تداولت صحف وتقارير إعلامية، وأبلغت السلطات التونسية مصالح السفارة والقنصلية الجزائرية في تونس بالتفاصيل التي أفضت إليها التحقيقات، فيما أنهت الأخيرة ترتيبات نقل جثمان الفقيد إلى الجزائر .