يبدو أن الحرب البادرة بين اللاعب الدولي السابق رابح ماجر والإعلامي حفيظ دراجي قد بلغت مرحلة متقدمة من التعفن، بعدما تبادل الرجلان الاتهامات على خلفية النتائج الأخيرة للمنتخب الوطني. ورد حفيظ دراجي على اتهامات رابح ماجر خلال أحد الحصص التلفزية على صفحته الرسمية في الفايسبوك قائلا " الرجل يتهمني بانتقاد المنتخب الحالي بقيادة زطشي، وهو الذي لم أفعله ولم أنتقد لا المنتخب ولا زطشي، بل بالعكس دافعت عن اللاعبين الذين يشككون في وطنيتهم وينتقمون منهم اليوم، ولم اذكر رئيس الاتحادية بسوء منذ ترأسه للفاف ... الرجل راح يتهمني أيضا "بانتقاد بلدي" الذي يعود اليه الفضل في ما وصلت اليه على حد تعبيره، وكأن انتقاد السياسات والممارسات جريمة ارتكبها، وراح يبخصني حقي في التعبير عن رأي في المنتخب كإعلامي محترف ومختص منذ ثلاثين عاما، لم ولن أتراجع عن التعبير عن مواقفي وآرائي رغم الإغراء تارة والتهديد تارة أخرى لأنني رجل حر ومحترم وملتزم ومتخلق، مستعد للموت من اجل مبادئه".
وواصل معلق قنوات بي ان سبورت هجومة على صاحب الكعب الذهبي "نعم انا أقر بأفضال وطني وأمي وأبي وأبناء بلدي في ما وصلت اليه، ولست جاحدا او ناكرا للجميل لكن ماذا عن افضال بلدكم عليكم والتي مازالت مستمرة لحد الان ؟ وماذا قدمتم لبلدكم منذ توقفتم عن اللعب؟ هل منحتم خبراتكم وتجاربكم لشبان بلدكم؟ هل أسستم أكاديميات كروية مثل جورج ويه ودروغبا وايتو وساليف كايتا؟ وهل تمارسون التحليل الفني مثل المتألق لخضر عجالي وغيره من المحللين المحترمين؟"
وكان ماجر قد هاجم حفيظ دراجي خلال إحدى الحصص التلفزية في قناة خاصة، متهما إياه بازدواجية المعايير بعدما أصبح ينتقد المنتخب الوطني منذ تولي زطشي زمام الاتحادية وهو عكس ما كان يحدث خلال عهدة الرئيس السابق محمد روراوة، وأضاف ماجر أن حفيظ ينتقد بلده الذي كونه من خارج الجزائر، ويهاجم المحللين على القنوات التلفزية الجزائرية الذين وصفهم ب"فلاسفة التحليل السلبي"، وختم ماجر حديثه لحفيظ دراجي " عليك بالصمت، لأنه المرة القادمة سأتحدث معك بدون احترام".