اتهم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي أطرافا لم يسمها بتسريب تفاصيل عقد مدرب المنتخب الوطني لوكاس ألكاراز، مضيفا انه غير راض عن النتائج التي حققها رفقة زملاء محرز ومؤكدا أن مصيره سيتحدد بعد مقابلة نيجيريا. وخلال مقابلة مع القناة الإذاعية الثالثة اتهم رئيس الفاف جهات لم يسمها ، بتسريب تفاصيل عقد ألكاراز لوسائل الإعلام، مؤكدا أن الاتحادية ستعمل جاهدة لكشف هوية هذا الشخص، وموضحا ان عقد التقني الاسباني لا يختلف عن باقي العقود التي وقعها من سبقوه على رأس "الخضر"، مضيفا انه لا ليس لديه ما يخفيه عن الجمهور الجزائري.
وعن قضية التعويض الذي سيتحصل عليه الكاراز في حال إقالته، قال زطشي أن هذا المبدأ معمول به في كل المنتخبات والأندية العالمية، وهو ما حدث مع مدربين كبار كان آخرهم كارلو انشلوتي الذي أقيل من تدريب نادي بايرن ميونيخ، مؤكدا أنه لن يكون هناك مشكل في إيجاد حل ودي في حال تم تقرير إنهاؤء مهام الكاراز.
وتابع زطشي أن الاتحادية لا تتوفر على العصى السحرية، فتكوين منتخب وطني قوي يحتاج إلى بعض الوقت، مذكرا بالبداية الصعبة للناخب الوطني الأسبق وحيد حاليلوزيتش قبل مونديال 2014 والإقصاء من الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا، إلا أن زطشي أبدى عن عدم رضاه عن ما قدمه التقني الاسباني لحد الآن، مشيرا أن بقاء ألكاراز على رأس العارضة الفنية ل"الخضر" سيدرس خلال اجتماع المكتب الفدرالي بعد لقاء نيجيريا، وحاول زطشي عدم تحمل مسؤولية اختيار ألكاراز وحده عندما أكد أن تعيينه كان بموافقه أعضاء المكتب الفدرالي.
وحول إبعاد الثلاثي بن طالب، سليماني ومحرز، أكد زطشي أن القرار ظرفي وليس نهائي، باعتبارهم لاعبين مهمين في المنتخب الوطني، مضيفا أنه لا يوجد خلاف بينه وبين وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، فمن حق أي جزائري إبداء رأيه في القضية.