أطاحت قوات الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية تاملوكة أقصى جنوب غربي ڨالمة،بشبكة مختصة في الحيازة والمتاجرة بالمخدرات، تتكوّن من خمسة أشخاص، أعمارهم بين 29سنة و32سنة،اثنان منهم في حالة فرار. أفراد الشبكة، حسب خلية الاتصال للمجموعة الإقليمية للدرك بڨالمة، ينشطون بين ولايتي ڨالمة وأم البواقي المجاورة. قالت خلية الاتصال للمجموعة الإقليمة للدرك بڨالمة ، مساء اليوم الاثنين، أنّ الشبكة فكّكت إثر ورود معلومات إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية تاملوكة بڨالمة، تفيد "بدخول كمية من المخدرات كيف معالج،قادمة من إحدى الولايات المجاورة". وبعد وضع خطة محكمة بقيادة قائدي الكتيبة الإقليمية للدرك بوادي الزناتي وقائد المجموعة الإقليمية للدرك بعاصمة الولاية، تمّ التوصّل إلى المنزل الذي كانت داخله شحنة المخدرات التي قدمت من ولاية أم البواقي المجاورة ، وكذا هوية الأشخاص المشتبه فيهم.
وأضافت المصادر ذاتها ، أنّه بعد استيفاء الشروط القانونية لتفتيش المنزل قيد الشبهة للمسمّى (د.إ) وبالاستعانة بالثنائيات السينوتقنية اختصاص مخدرات،تمّ العثور على الكمية المقدر وزنها ب11.5كلغ من الكيف المعالج التي حجزت من منزل المشتبه فيه سالف الذكر، حسب مصادرنا . وأضافت مصادر"الخبر" ، أنّه لدى تفتيش منزل المشتبه فيه الثاني (ب.م.أ) الموجود في حالة فرار، عثر أعوان الدرك داخله على مبلغ مالي من عائدات الاتّجار بالمخدرات،قدر ب 190 ألف دينار جزائري( 19 مليون سنتيم) .
وقد قاد التحقيق مع المشتبه فيه الموقوف، حسب مصادرنا، إلى أنّ الشحنة المحجوزة تمّ جلبها من ولاية أم البواقي قصد ترويجها والاتجار بها بإقليم ولاية ڨالمة. وقد مكّن تمديد الاختصاص إلى ولاية أم البواقي ، حيث تمّ توقيف مشتبهين اثنين بدائرة عين مليلة ،وهما"ق.ي" و"ب.م" ، ويظل مشتبه فيه ثالث في حالة فراربهذه المنطقة ، ويتعلق الأمر حسب مصالح الدرك بالمسمى"ب.ج".
وقد وضع المشتبه فيهم ال03 الموقوفون للنظر، في انتظار تقديمهم أمام الجهات القضائية بڨالمة، على خلفية متابعتهم بجناية "تكوين جمعية أشرار،الحيازة والمتاجرة في المخدرات من نوع الكيف المعالج" ، فيما يظل المشتبه فيهما الفارّان محل بحث لتوقيفهما .