جردت بريطانيا، أمس الثلاثاء، رئيسة الحكومة ومستشارة الدولة في ميانمار، أونغ سان سوتشي، من وسام "حرية أكسفورد" الذي منحتها إياها سابقا. وجاءت هذه الخطوة على خلفية استمرار الأعمال الوحشية التي يرتكبها جيش ميانمار ضد أقلية الروهينغا في إقليم أراكان . وعبر بوب برايس، رئيس مجلس بلدية أكسفورد البريطانية، عن دعمه لخطوة تجريد "سوتشي” من الوسام. وقال إن الناس "يشعرون بالخوف الشديد"، بسبب الوضع في ميانمار. وانتقد برايس صمت “سوتشي” على الفظائع التي يرتكبها جيش بلادها والمليشيات البوذية بحق مسلمي الروهينغا. ووسام “حرية أكسفورد” لقب يمنح للأشخاص المتميزين، الذين عملوا برأي مجلس بلدية أكسفورد- على تقديم خدمات بارزة للمدينة. وكانت جامعة أكسفورد، حيث درست زعيمة ميانمار، قد أعلنت السبت أنها أزالت صورة لها، وذلك في قرار اتخذ بعد انتقادات واسعة لتعاملها مع أزمة الروهينغا، بحسب بيان للجامعة.