بعد أقل من 24 ساعة عن قرار المكتب الفدرالي لاتحاد كرة القدم، تنحية الناخب الوطني، الإسباني لوكاس آلكاراز، من العارضة الفنية للمنتخب الوطني، تداولت مصادر إعلامية، وصفحات التواصل الاجتماعي، طيلة نهار أمس، إسم صاحب الكعب الذهبي رابح ماجر، لتعويض التقني الإسباني على رأس "الخضر"، علاوة على إسم اللاعب الدولي السابق ومدرب نادي الدخيل القطري، جمال بلماضي. وكان أعضاء المكتب الفدرالي ل"الفاف" رشحوا بالإجماع لاعب أولمبيك مرسيليا سابقا، جمال بلماضي، لخلافة آلكاراز، وفوّض المكتب الفدرالي نائب رئيس "الفاف" بشير ولد زميرلي التكفل بالتفاوض مع المدرب الجزائري جمال بلماضي وإقناعه لتولي العارضة الفنية للمنتخب، سيما وأن بلماضي لا زال مرتبطا بتدريب نادي الدخيل القطري. وإذا كانت أسهم بلماضي ارتفعت، سيما بعدما تم نقله على لسانه من طرف ولد زميرلي من أنه "مستعد لتقطيع قميصه من أجل الجزائر....."، إلا أن مصادر أخرى تحدثت عن تولي رابح ماجر رئاسة العارضة الفنية ل"الخضر"، ولم تتحدث المصادر ذاتها إن كان الأمر يتعلق بتولي ماجر، المستشار الخاص لرئيس "الفاف" الجديد خير الدين زطشي، زمام أمور "الخضر" في لقائهم المقبل أمام منتخب نيجيريا، أم تعيين نهائي له. وفي هذه الأثناء ظهر تيار آخر، وراح يؤكد إسناد العارضة الفنية ل"الخضر"، لمدرب اتحاد الحراش السابق، ومسؤول المنتخبات الشبانية والمنتخب الأولمبي، لتسيير لقاء نيجيريا الشكلي المقرر يوم 10 نوفمبر في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة. وفي انتظار الفصل في هذه الأسماء، يبقى الشارع الرياضي الجزائري، يأمل رؤية الدولي السابق، جمال بلماضي، قائدا لرفقاء براهيمي في ما تبقى من منافسة كأس أمم إفريقيا 2019.