اعتبرت المفوضية الأوروبية, اليوم السبت, أن الوصف الوحيد لوضع أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار هو "التطهير العرقي". وأكد المسؤول عن المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية, كريستوس ستايليانيدس, بعد زيارته لبنغلاديش للاطلاع على أوضاع لاجئي الروهينغا, على "ضرورة إقناع حكومة ميانمار باحترام حقوق كافة مواطنيها", مشيراً إلى ضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للاجئي الروهينغا في بنغلاديش.
وأضاف, أن الوصف الوحيد لوضعية أقلية الروهينغا المسلمة هو "التطهير العرقي".
وكان أكثر من 820 ألف من أفراد أقلية الروهينغا المسلمين قد فروا إلى بنغلاديش منذ 25 أوت الماضي, بسبب الانتهاكات وأعمال القتل والتهجير القسري التي تمارس بحقهم من قبل قوات الجيش والشرطة في ميانمار.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينغا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلاديش, بينما تصنفهم الأممالمتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".