يعيش مقر ولاية بشار اليوم استنفارا أمنيا مكثفا من طرف عناصر مصالح الأمن بالزيين المدني والرسمي، وهذا بعد وصول العشرات من مناضلي حزب الأرندي المطالبين برحيل الوالي ومناضلي حزب الأفالان للمطالبة ببقائه. وقف العشرات من مناضلي حزب الأرندي حاملين لشعارات المطالبة برحيل الوالي، ولافتات أخرى تطالب بمحاسبة المزورين، حيث اعتبر عياط عبد الرحمن متصدر قائمة الأرندي لبلدية عاصمة الولاية، أن كل المؤشرات تدل على أن الوالي كانت له اليد في خسارة رئاسة البلدية، مستندا إلى ما وصفه تصريحات رئيس المركز الانتخابي، لهيئة مراقبة الانتخابات أن والي الولاية هو من طلب منه التزوير لصالح الأفالان، واعتبر ذلك دليلا كافيا بأن الوالي كان منحازا للحزب العتيد.
أما مناضلو الأفالان فبدورهم حملوا شعارات للمطالبة ببقاء الوالي وصور تجمع بين الوالي ورئيس الجمهورية، وصرحوا للخبر أن الأفالان سجل نتائج كارثية في هذه الانتخابات المحلية بعد حصوله على 5 بلديات للأفالان مقابل 10 بلديات للأرندي، ومع هذا نعتبر أن "والي الولاية" لم يكن معنا كما يروج مناضلو الأرندي.