أعلن رئيس الأكاديمية الجزائرية لأمراض الحساسية الأستاذ مرزاق غرناوط اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة عن توفير العلاج المضاد لهذه الأمراض بنسبة 90 بالمائة .كما تم الاشارة خلال ملتقى أكاديمية أمراض الحساسية، أن هذه الأخيرة مرشحة للارتفاع بسبب ظرةف بيئية. وأكد الأستاذ غرناوط رئيس مصلحة أمراض الحساسية بمستشفى رويبة بضواحي العاصمة على هامش المؤتمر الثاني للأكاديمية الجزائرية لهذه الأمراض أن كل أمراض الحساسية تحظى بالعلاج الجيد مشيرا إلى أهمها والأكثر انتشارا بالجزائر حساسية القصبات الهوائية المعروفة بمرض الربو وإلتهاب جيوب الأنف. وأوضح بالمناسبة بأن تشخيص مختلف أنواع الحساسية سهلا وعلاجها متوفر لجميع المرضى وساعد على ذلك التكفل بها من طرف الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي . وأشار من جانب آخر واستنادا إلى معطيات المنظمة العالمية للصحة إلى ترتيب أمراض الحساسية في المرتبة الرابعة بعد أمراض القلب والسرطان والمناعة متوقعا ارتفاعها خلال السنوات المقبلة نتيجة عدة عوامل بيئية. وأكد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور حسان تيجاني هدام من جهته أن الصندوق يتكفل ب 40 مرض مزمن مبديا استعداده لتوسيع قائمة هذه الأمراض إذا تم إثباتها علميا أنها "تهدد الصحة العمومية ". ودعا ذات المسؤول جميع الاختصاصات الحاضرة في هذا اللقاء العلمي إلى الوصف الجيد للأدوية محافظة على توازن الصندوق وترشيد النفقات الصحية مؤكدا إستعداده الكامل للتعاون مع جميع الجمعيات العلمية التي تنشط في الميدان لترقية الصحة العمومية . ولتحسين التكفل بالمؤمنين اجتماعيا وذوي الحقوق أكد الدكتور تيجاني هدام على الأهمية التي أولاها الصندوق للموارد البشرية خلال سنة 2017 ومواصلة هذه الجهود خلال سنة 2018 .