واصل عضو مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم تحدي رئيس حزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، مضيفا أنه لا يخشى القرار الذي ستصدره لجنة انضباط "الأفلان" في حقه. وقال بن زعيم على صفحته الرسمية في الفايسبوك اليوم الأربعاء " أنا احترم وأطبق الدستور... الدستور يكفل لكل مواطن حق التعبير والكلام، الدستور يكفل للنائب حق الكلام والتعبير وان لا يمارس عليه أي ضغط مهما كان نوعه في إطار احترام القانون ..الدستور أيضا فوق الأحزاب".
وأضاف بن زعيم " إن استدعائي من طرف الأمين العام للحزب جمال ولد عباس لمساءلتي ومطالبتي عن طريق لجنة الانضباط للحزب بعدم الكلام وعدم التصريح وان لا أتكلم إلا برخصة كتابية ... اعتبره استدعاءا وإجراءا غير دستوري وغير ديمقراطي وغير أخلاقي أيضا لذلك رفضت المثول لهذا الاستدعاء الغير شرعي والغير ديمقراطي وأنا مصر على آداء واجبي بما يكفله الدستور والقانون تكريسا للديمقراطية وحرية التعبير ..مهما يكن القرار الذي سيتخذه ضدي... سوى بفصلي أو تجميدي من هياكل الحزب... الأمين العام يملك السلطة المطلقة والأحادية في الحزب ...فسيكون قرارا غير دستوري وغير شرعي وغير قانوني"
وتابع مخاطبا ولد عباس "إذا كنت ستحاسبني بالقانون الأساسي والقانون الداخلي فلتبدأ بتطبيق هذا القانون الأساسي بأن تستدعي اللجنة المركزية للحزب المعطلة منذ مدة ..فاقد الشيء لا يعطيه".
وكان الأمين العام لجبهة التحرير الوطني قد أحال السيناتور عبد الوهاب بن زعيم على لجنة الانضباط التابعة للحزب بعدما هاجم هذا الأخير وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، كما طالب رئيس الجمهورية بإقالتها.
اجم السيناتور عن حزب الافلان، عبد الوهاب بن زعيم، الأمين العام للحزب، جمال ولد عباس، بعدما أحاله على لجنة الانضباط، على خلفية مطالبته رئيس الجمهورية بإقالة وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت.