أطلق القارئ والمنشد الكويتي، مشاري راشد العفاسي، تصريحات مثيرة، دعا فيها إلى الصلح مع اليهود، معتبرا أن ذلك من نهج النبي "محمد" عليه الصلاة والسلام. وفي حسابه في "تويتر" استند "العفاسي"، في دعوته إلى التطبيع، على فتاوى للشيخين عبد العزيز بن باز، ومحمد بن عثيمين، يجيزان فيها الصلح مع اليهود، واصفين الأمر بأنه (أمر سياسي) على ألا يكون صلحا دائما.
الشيخ ابن عثيمين : الرد على من شنعوا على الإمام ابن باز في مسألة الصلح مع اليهود ... https://t.co/P62UwewFkl — مشاري راشد العفاسي (@Alafasy) 21 mai 2018
وأوضح المنشد الكويتي، في تغريدة لاحقة: "المقدسات مكة، والمدينة، والأقصى، خط أحمر عند كل مسلم! لكن متى ندرك أن تحرير المقدسات لا يأتي بسنوات من الشجب، والتنديد، بل برجوعنا إلى ديننا "إن تنصروا الله ينصركم" تنصروا الله، وليس عروبتكم، وقومياتكم، وتحزباتكم، وآيديلوجياتكم!".
المقدسات مكة والمدينة والأقصى خط أحمر عند كل مسلم ! لكن متى ندرك أن تحرير المقدسات لا يأتي بسنوات من الشجب والتنديد بل برجوعنا إلى ديننا "إن تنصروا الله ينصركم" تنصروا الله وليس عروبتكم وقومياتكم وتحزباتكم وآيديلوجياتكم! إن صلح الحديبية هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تحرير الكعبة أو فتح مكة pic.twitter.com/1V5xDOTdtz — مشاري راشد العفاسي (@Alafasy) 20 mai 2018
التصريحات، التي فتحت باب الهجوم العنيف على "العفاسي" من قبل النشطاء، الذين أمطروه بالردود النارية المكذبة لأدلته، متهمين إياه بأنه تفوق على جميع صهاينة العرب.
الهجوم الحاد على تصريحات العفاسي دفعه إلى كتابة تغريدة لاحقة اتهم فيها "الأخون المسلمين".
الإخونجي إمعة مؤدلج يبرر التطبيع لدول ! ويتكهن بالتطبيع ويحذر منه لدول أخرى ! انها دوافع واتهامات وفزّاعات حزبية بلا أدلة ! التطبيع ليس مصطلحاً شرعياً بل هو مصطلح سياسي مطاط غير منضبط ، أما الصلح فهو من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حال الضعف كما فعل في صلح الحديبية مع المشركين حتى فتح مكة — مشاري راشد العفاسي (@Alafasy) 21 mai 2018
واختتم العفاسي تغريداته، التي دافع فيها عن نفسه، وبرر دعوته إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب بقوله: "لا تزايدوا علينا في ديننا يا إخوان ! فنحن لا نوافق ولم نوافق على التطبيع والاعتراف بإسرائيل !".