دعا الكاتب الصحفي الأردني ذو الأصول الفلسطينية ياسر الزعاترة ، اليوم ، جامعة الدول العربية إلى تعيين المنشد الكويتي مشاري راشد العفاسي مندوبا لديها إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وذلك في تعليق له على سلسلة تغريدات نشرها العفاسي حول ما أسماه "الصلح" مع اليهود . واستنكر الزعاترة ، وهو من مواليد مدينة أريحا الفلسطينيةالمحتلة ، ما جاء في حديث العفاسي حول ما اعتبره "تبشيرا" بتقارب عربي وشيك مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في إطار ما يعرف بصفقة القرن، وقال على حسابه في تويتر إن المقرئ الكويتي ربما لا يدري بأن الاحتلال سبق وأن رفض مبادرة عربية للسلام في سنة 2002. وتساءل الكاتب قائلا:"هل سمع العفاسي بالمبادرة العربية التي طرحها العرب عام 2002 ، وهل سمع بردّ الصهاينة عليها؟، وتابع في تغريدة لاحقة:"هل سيقنع العفاسي الصهاينة ( بالصلح) عبر هذه الفتوى" ، مطالبا ، بشكل ساخر ، بتعيين العفاسي مندوبا للجامعة العربية لدى الاحتلال. العفاسي يبشّر بما يسميه "الصلح مع اليهود"، ويستشهد بالشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله، ويقول إن الأقصى "خط أحمر". هذا مقتل بعض المشايخ حين يبررون السقوط، وبطريقة مبتذلة. يتبع. — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) 21 mai 2018 هل سمع العفاسي بالمبادرة العربية التي طرحها العرب عام 2002، وهل سمع برد الصهاينة عليها؟ هل سمع بأن عباس قدم لهم عروض أفضل بعد ذلك في المفاوضات مع أولمرت؟ هل سمع باعتراف ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني؟! يتبع — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) 21 mai 2018 أقترح تبعا لذلك على الجامعة العربية أن ترسل الشيخ العفاسي مندوبا عنها إلى نتنياهو، فلعله يقنعه بالمبادرة العربية، وبإعادة القدس (الشرقية فقط)، وعندها سينال وسام البطولة من الأنظمة، وجائزة نوبل للسلام في آن، حتى لو بقيت شعوبنا على موقفها برفض الاعتراف بأي شبر من فلسطين للغزاة.يتبع — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) 21 mai 2018