تعرض مهاجر عمره عشرون عاما لشتائم مساء أمس الأربعاء، ولم تحدد جنسيته من قبل ثلاثة أشخاص أبرحوه ضربا في فيسمار، شمالي ألمانيا. حسبما أكدت شرطة مكلنبورغ فوربومرن. وأشارت الشرطة إلى أن المهاجر أصيب بكسر في الأنف وكانت هناك كدمات عدة على وجهه وأعلى جسده، وكان الشاب عائدا إلى منزله حين "أوقفه ثلاثة أشخاص يتكلمون الألمانية ووجهوا إليه شتائم بطريقة معادية للأجانب"، وضربه اثنان منهم على وجهه قبل أن يضربه الثالث "على كتفه وأضلاعه بسلسلة حديدية". وبعد أن وقع أرضا، أبرحه المعتدون الثلاثة ضربا قبل أن يلوذوا بالفرار. ويأتي هذا الاعتداء ذو الطابع العنصري في المدينة المطلة على بحر البلطيق، في وقت تشهد ألمانيا تظاهرات لليمين المتطرف في مدينة كيمنتس وهي مدينة أخرى من جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة، في مقاطعة ساكسونيا. وتظاهر نحو 800 شخص الأحد في شوارع المدينة حيث كان هناك حضورا كبيرا لناشطي اليمين المتطرف والنازية الجديدة ل"مطاردة الأجانب". والإثنين، اندلعت أعمال عنف خلال تجمع شارك فيه حوالي ستة آلاف شخص، أدى بعضهم تحية هتلر، قابلهم مئات من اليسار المتطرف.