توفيت بمستشفى ”محمد بوضياف” بورڤلة، الأستاذة الجامعية عائشة عويسات، بعدما فشل الأطباء في علاجها إثر تعرضها للسعة عقرب. وتحدث أفراد من عائلة الضحية عما أسموه ”إهمال طبي” أدى إلى تفاقم حالتها الصحية ودخولها في غيبوبة فارقت على إثرها الحياة. فجع الشارع المحلي في ورڤلة بوفاة الأستاذة الجامعية بعد تعرضها للسعة عقرب، ما استدعى مكوثها بالمرفق الطبي لأيام، قبل أن تتفاجأ عائلتها بتدهور حالتها ودخلوها في غيبوبة، ما تطلب إدخالها غرفة الإنعاش. وقال شقيق الضحية، هشام عويسات، إن أخته دخلت في غيبوبة لعشرة أيام، مشيرا إلى أن إدارة المستشفى تحججت في بادئ الأمر بغياب طبيب مختص في جراحة القلب، غير أنه وبعد تطوع طبيب خاص وخارجي لمعاينة حالتها، تبين أن هناك مشكلا آخر على مستوى الأعصاب. وأضاف شقيق الضحية: ”إدارة المستشفى لم توفر طبيبا مختصا في جراحة الأعصاب، كما تقاعست عن أداء واجبها المهني والإنساني”، ملوحا بالمتابعة القانونية. وخلف وفاة الأستاذة استياء كبيرا في منصات التواصل، حيث طالب ناشطون ومدونون برحيل مدير الصحة، وأشار هؤلاء إلى أنه من غير المعقول أن يعجز المستشفى في سنة 2018 عن معالجة لسعة عقرب. وطالب آخرون بالتنسيق للنظر في ما وصف ب«المهازل” الحاصلة في مستشفى ورلڤة، لاسيما وأنها ليست المرة الأولى التي تسجل فيها حالات وفاة بسبب الإهمال الطبي.