التمست النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمجلس قضاء العاصمة أمس الأربعاء، تشديد العقوبة مع مصادرة المحجوزات في حق كل من مغني الراب حميميد رضا المعروف برضا سيتي 16 و المدونين روابح مدني و زقراوي جمال الدين، و المدون الفار أمير بوخرص المعروف بأمير ديزاد مع إصدار أمر بالقبض عليه. مع إلغاء حكم البراءة فيما يخص المتهمين الذين حكم عليهم من قبل بالبراءة تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و 50 مليون سنتيم غرامة مالية نافذة وهذا فيما يخص كل من طحكوت بلال و مدير موقع الجزائر 24 الصحفي الياس حديبي إلى جانب بوخالفي شريف، وهذا بعد أن توبعوا بالإبتزاز والتشهير اللذان طالا رجال أعمال وشخصيات معروفة أبرزها صاحب مجمع معزوز إلى جانب صاحب مجمع بلاط. وخلال جلسة المحاكمة حضر مغني الراب رضا سيتي 16 على كرسي متحرك وعلامات المرض بادية على وجهه، حيث جاء في معرض تصريحاته انه عندما أوقفته مصالح الأمن ظن أنها مجرد مزحة وكاميرا كاشي، كما أنكر أن تكون له علاقة بالمدون أمير ديزاد، حيث أوضح أن هذا الأخير سبب المشاكل ومنذ عامين كنت في باريس تقدم إليه مرتين هو وأشخاص في مقهى عمومي في مكان عام وأخذ صور معه صدفة، كما صرح أنه تم قرصنة جميع حساباته حيث قدم شكوى في بئر مراد رايس حيث قال وبالحرف الواحد:" اذا كاين دليل يثبت ادانتي فأنا مستعد للعقوبة". وخلال جلسة المحاكمة رفض القاضي الاستماع الى الشاهد فتحي الناجري القادم من السعودية والذي أتى خصيصا من أجل تقديم شهادته لصالح رضا سيتي16 .